هدية قيّمة من اتحاد معلمي إقليم الجزيرة إلى حديقة القراءة

تقرير/ عبدالرحمن محمد –

روناهي/ قامشلو: مبادرة قيّمة وخطوة رائدة قام بها اتحاد معلمي إقليم الجزيرة، حيث قام وفد من الاتحاد بزيارة إلى حديقة القراءة التي يُشرف عليها اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، وقدّم الوفد مجموعة من الكتب القيّمة لمكتبة الحديقة.

الوفد ضم الرئاسة المشتركة لاتحاد معلمي إقليم الجزيرة- فرع قامشلو وعدد من المعلمين، كما كان في استقبالهم الرئاسة المشتركة لاتحاد مثقفي إقليم الجزيرة وعدد من الأعضاء، وبعد إلقاء كلمتي ترحيب من قبل الرئاسة المشتركة في الاتحادين دارت نقاشات بنّاءة حول الثقافة والتعليم والدور الريادي للمعلمين وأن الثقافة والتربية لا تنفصلان، والأساس في بناء الإنسان وتثقيفه هو المعلم.

الرئيسة المشتركة لاتحاد معلمي إقليم الجزيرة- فرع قامشلو بهي زورو تحدثت عن المبادرة التي قاموا بها:

“كانت الفكرة منذ فترة وهي بأن نقوم بمبادرة طوعية يشارك فيها أعضاء اتحاد معلمي اقليم الجزيرة، فالمعلمين أكثر الناس ارتباطاً بالكتاب وما يجمع بيننا وبين اتحاد المثقفين هو هذا الكتاب وما يحتويه من معلومة وثقافة وعلم، ورأينا في تقديم هذه الكتب مساهمة في نشر الثقافة والمعرفة من خلال اتاحة فرصة أكثر للقراءة والمعرفة عبر رواد الحديقة، الكتب قدَّمها معلمون من الاتحاد لتكون لهم مساهمة في تنوير المجتمع وتثقيفه كما يقومون بتعليم الأطفال وتدريبهم، وبلغ عددها مئة وخمسين كتاباً، ولاشك أننا نتكامل بهذه المبادرات وستكون لنا مبادرات متواصلة مع المؤسسات الثقافية الأخرى في قادم الأيام”

الرئيسة المشتركة لاتحاد المثقفين- فرع قامشلو “هدى شيخموس” تحدثت عن  الحديقة والزيارة بالقول:

الغاية من افتتاح حديقة القراءة ومنذ البداية كانت إيجاد أجواء ملائمة للقراءة، وأن تكون مناسبة من حيث قرب المكان وامكان الوصول إليها بسهولة ويسر، وبعد الافتتاح لاحظنا الاقبال الجيد من مثقفين وكتّاب ومن شرائح مختلفة من الرجال والنساء وحتى من الأطفال.

 الكتاب هدية لا تُقدر بثمن:

وأضافت هدى: “الهدية التي قدمها لنا اليوم اتحاد معلمي اقليم الجزيرة هدية قيّمة لا تُقدر بثمن، فهي هدية للعقول، وتنوير للفكر الإنساني، ولا شك أنها مبادرة يشكرون عليها، وهي دليل على الاهتمام بالشأن الثقافي ودعوة إلى المضي في العمل المتكامل وتظافر الجهود للنهوض بالواقع الثقافي حتى نصل إلى ثقافة مجتمعية،  فالمعلمون اليوم يعملون على تعليم الأطفال من جهة، ويحرصون على تقديم العلم والمعرفة لكافة شرائح المجتمع من جهة أخرى

، وهذه المجموعة من الكتب ستساهم في رفد مكتبتنا وإغنائها وستكون في متناول رواد الحديقة وبهذا تكتمل رسالتنا بتظافر جهود الجميع”.

حديقة القراءة حديقة للأفكار والثقافات:

واختتمت هدى حديثها بالقول: “الحديقة كما تحوي على شتى أنواع الورود والزهور فهي ملتقى للأفكار والثقافات المتنوعة وكذلك مكتبتنا المتواضعة، ومثل هذه الهدية تغني المكتبة ونرحب بها من قبل المؤسسات والأفراد، واليوم نرى الإقبال على الحديقة، وعلى طلب الكتاب وقراءته، ونلاحظ توافد الأطفال واقتناءهم بعض الكتب والمجلات الخاصة بهم وهذه المشاهدات تفرحنا وسنعمل على اغناء المكتبة بما يمكن من العناوين الهامة وفي شتى المجالات.