No Result
View All Result
المشاهدات 5
وكالات –
حصد الفيلم الوثائقي “وداعاً حلب”، جائزة “إيمي” الدولية في نيويورك كأفضل فيلم وثائقي، لتكون هذه الجائزة الرابعة التي يحصدها الفيلم.
وقال مجاهد أبو الجود مصور الفيلم لوسائل إعلامية:(كل خواطري وأفكاري تتراوح كل مرة ما بين المدن السورية المختلفة، سواءً التي أخذت حجماً واسعاً من التغطية الإعلامية أو غيرها التي لم يُوثق عنها إلا القليل).
وأضاف،(حلب دُمرت وهُجّر أهلها، لكن سبقتها حمص وحماة، ولحقتها الغوطة ودرعا ودير الزور ومدن أخرى، أمّا جلّادهم راعي القتل والخراب والتدمير في سوريا فما زال طليقاً حراً).
وأردف، ما استطعنا تقديمه كناشطين وصحفيّين هو توثيق ما يحدث ونقله لمختلف وسائل الإعلام الغربية منها والعربية، ودحض البروبغندا التي قدمتها الوسائل الإعلامية الرسمية التابعة للنظام السوري.
نقل الواقع عبر الفيلم:
وحول الجائزة يقول أبو الجود:(مجدداً، نحصد نتيجة ما قدمناه على الصعيد الإعلامي، وهو في واقع الأمر حصادٌ لما صنعه الشعب السوري، لكن وعلى الصعيد الآخر فما أردناه كثائرين قبل أن نكون صحفيين لم يتحقق بعد، وهو إنهاء ديكتاتورية الأسد، وإقامة دولة الحرية المنشودة)
يُشار إلى أن الفيلم نال في السابق ثلاث جوائز عالمية، الأولى هي جائزة “Impact Sony” البريطانية في مهرجان “Rory peck 2017” عن فئة ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺟﺎﺋﺰﺓ “Greeson” ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ 2017 ﻋﻦ ﻓﺌﺔ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ، والثالثة جائزة الصحافة من “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، ضمن مهرجان مونت كارلو للتلفزيون لعام 2018.
مدة الفيلم “52” دقيقة وهي عبارة عن توثيق أربعة شبان صحفيين لحياتهم وحياة المدنيين المحاصرين شرق مدينة حلب، ليكون كل منهم شاهداً على واحدة من أبشع الجرائم في هذا القرن والتي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين، حاولوا من خلاله إيصال صوت الناس من المدينة المحاصرة
ويتحدث الفيلم عن الساعات الأخيرة قبيل سقوط مدينة حلب بيد النظام السوري، من خلال سرد التجارب الشخصية لأربعة صحفيين سوريين من حلب هم “سراج العمر، ومجاهد أبو الجود وباسم أيوبي، وأحمد حشيشو”.
No Result
View All Result