No Result
View All Result
المشاهدات 2
تقرير/ آزاد كردي. –
روناهي/ منبج-التراث الشعبي وموروث الأمم من أوائل دعامات الثقافة، والاهتمام بها من أولويات اللجان والمؤسسات الثقافية بل والأفراد، فالموروث الثقافي للجميع وكذلك حمايته وبعث الروح فيه من جديد.
قال الرئيس المشترك لمركز الثقافة والفن؛ “عمر محمود”، إن المركز يحقق نجاحاً لافتاً هذا الصيف، لما يقوم به من تنظيم دورات لمواهب متنوعة، تشمل العزف (عود، كمان، غيتار، بزق) والرسم والخط، إضافة إلى صولفيج غنائي، وأوركسترا، وتضم كافة الفئات العمرية، من شباب وشابات.
وسبق ان أعلن مركز الثقافة والفن؛ البدء بالدورات في وقت سابق من 22 حزيران المنصرم، ومن المقرر أن تستمر لبضعة أشهر، ويقوم على تدريس هذه الفنون؛ عدداً من المدربين المختصين، ويتضمن محتوى الدورة في بادئ الأمر دروساً نظرية لتهيئة الذهنية قبل كل شيء، ومن ثم تنتقل إلى دروس أخرى عملية، عبر إعطاء المتدرب الأدوات الملائمة لكي يتمكن من التدريب.
خلق روح الإبداع الحقيقي لدى المتدربين:
وبهذا الخصوص، التقت صحيفتنا” روناهي” بالرئيس المشترك لمركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها، “عمر محمود” الذي حدثنا عن رؤيتهم؛ لإقامة مثل هذه الدورات، فقال:( منذ تأسيس مركز الثقافة والفن، وهو شغوفٌ لاستقطاب المواهب الشابة الطموحة في مدينة منبج، من خلال طرح مبادرات نوعية، لخلق فائض من الإبداع الحقيقي لدى المتدربين، وتتضمن إقامة دورات متنوعة لتعليم الآلات الموسيقية، كالعود والبزق والغيتار والكمان، إلى جانب تعليم فنون الرسم والخط. ويمكن القول إن جديد الدورات هذا العام، هو دورة صولفيج غنائي؛ وهذا ما يعني أن هناك مجموعة من الأشخاص يغنون ضمن النوطة الموسيقية، وكذلك الحال فيما يخص الأوركسترا، وتعني تأهيل عازفين ومغنين لذات الغرض، مما يعطي دفعاً قوياً لهذه الدورة).
عِبر خلق مواهب فاعِلة، سنصل إلى مستوى التأهيل الحقيقي:
وتابع محمود قائلاً:( منذ الأيام الأولى للدورة وأعداد المنتسبين تتزايد باستمرار، ويمكن القول إن عدد الذين التحقوا بالدورة قرابة عشرين متدرب من كافة الأعمار، من الشباب والشابات، ولعل الهدف الكامن من وراء ذلك أن يتعلم المتدرب على سبيل الذكر لا الحصر، من التحق بدورة الخط؛ فنون وأنواع الخط العربي، ومن التحق أيضاً بدورة الموسيقا؛ أن يتعلم النوطة والسلم الموسيقي وعلى عدة آلات عزف وترية؛ بمعدل ست آلات، وهذا ما يمنح الدورة مزيداً من التنوع والزخم الموسيقي”.
واختتم القول محمود:” لقد وضعنا استراتيجية مدروسة؛ لتوفير بيئة متميزة، يتمكن معها المتدربون من متابعة مواهبهم عن كثب، ومن المفترض أن تستمر هذه الدورة ثلاثة أشهر، ويخضع المتدرب في نهايتها إلى تقييم من خلال فحص نهائي، وتكريم المبدعين فيها. ونطمح للوصول إلى مستوى تأهيل حقيقي، عبر خلق مواهب فاعلة نستطيع وإياها تأسيس فرقاً خاصة بالصولفيج الغنائي والأوركسترا أيضاً بالمركز، ولعل الهدف الأساسي من هذه الدورات بالدرجة الأولى؛ إحياء التراث والموروث الشعبي لكل المواهب ويجمع الشعوب على لغة الفن الأصيل”.
No Result
View All Result