No Result
View All Result
المشاهدات 2
وكالات –
افتتحت مؤخراً في مصر وفي 28-6-2019أبواب الزيارة لهرم اللاهون الخاص بالملك “سنوسرت الثاني” برعاية وزارة الآثار المصرية وبحضور وزير الآثار المصري خالد العناني والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وممثلي عدد من المؤسسات الرسمية والوفود والشخصيات الثقافية بعد الانتهاء من أعمال الترميم التي قامت بها وزارة الآثار.
وقال العناني في كلمته إن وزارة الآثار نجحت في فترة قصيرة بإنجاز مشروعين هامين بمحافظة الفيوم، وهما افتتاح هرم اللاهون للزيارة لأول مرة، والانتهاء من أعمال الصيانة في مسجد خواند اصلباى.
وأوضح العناني، أن أعمال ترميم الهرم تمت بواسطة قطاع المشروعات بالوزارة، وشملت رفع الرديم الموجود داخل الممرات وحجرة الدفن، ووضع سلم في البئر الرئيسي به، وشبكة للإضاءة، كما تم تقوية وتدعيم لبعض حجراته، بالإضافة إلى إعادة تركيب الأحجار المتساقطة بالصالة والممر السابقين لغرفة الدفن، وإعادة الكساء الحجري علي كان عليه من قبل، وإعادة وترميم بعض البلاطات الحجرية بالأرضية والتي كانت في غير موضعها، كما تم وضع لوحات إرشادية جديدة.
ومن جانبه أشار الدكتور مصطفى وزيري إلى أن هرم اللاهون هو أضخم بناء من الطوب اللبن، يتميز بأن نواته الداخلية كلها عبارة عن كتلة من الصخر الطبيعي بارتفاع 12 م وقد أقيم فوق هذه الربوة الهرم نفسه من الطوب اللبن ثم تم كساء البناء الخارجي بالحجر الجيري.
يبلغ ارتفاع الهرم 48 م وطول قاعدته 106 م. ولا يقع مدخل الهرم في الناحية الشمالية كما هو معتاد في الأهرامات بل لجأ المهندس الذى صممه إلى أسلوب جديد يخفى من خلاله الممر المؤدى إلى حجرة الدفن وذلك بحفر بئرين عمودين خارج الهرم نفسه من الجنوب الشرقي أسفل أحد المقابر.
ويُرجح أن يكون مهندس الهرم قد لجأ إلى هذه الحيلة كمحاولة لتضليل اللصوص وعدم تمكينهم من الوصول لحجرة الدفن، وعلى الرغم من ذلك تم سرقة محتويات حجرة الدفن. وقد تمكن الباحث الآثاري “فلندرز بترى” من الوصول إلى مدخل الهرم عام 1889 بعد عدد من المحاولات للكشف عنه، ولم يعثر سوى على كوبرا ذهبية كانت تعلو التاج الملكي ومائدة قرابين وذلك داخل مرمر ضمن حجرة الدفن.
No Result
View All Result