No Result
View All Result
المشاهدات 2
تقرير/ عبد الرحمن محمد –
روناهي/ قامشلو ـ أمسية أدبية نظمها اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة بقامشلو في الذكرى السنوية لمجزرة كوباني التي وقعت في 25 حزيران عام 2015.
يواكب اتحاد المثقفين العديد من المناسبات الاجتماعية والوطنية ويشارك فيها بفعاليات ونشاطات ثقافية، كدور أساسي وواجب اجتماعي، تطبيقاً لحقيقة إن المثقفين بُناة ومرآة المجتمع.
برعاية اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة أُقيم في مدينة قامشلو وعلى مدرج صالة المسرح أمسية ثقافية أدبية في الذكرى السنوية لمجزرة كوباني التي وقعت في 25 حزيران عام 2015 على يد مرتزقة داعش وبعض المرتزقة المتعاونين معها.
وحضر الأمسية الرئاسة المشتركة لاتحاد مثقفي الجزيرة وأعضاء من الاتحاد وعدد من المهتمين بالثقافة والأدب، والأمسية تضمنت محاضرة عن تاريخ كوباني وكذلك مشاركات لعدد من الشعراء من أعضاء اتحاد المثقفين، كما ألقيت قصيدتان إحداهما باسم رابطة المرأة المثقفة والأخرى باسم مجلس عوائل الشهداء في ديريك، وكانت القصائد باللغتين العربية والكردية.
أما المحاضرة فقد ألقاها المحاضر الباحث في التاريخ وعضو اتحاد المثقفين “برادوست ميتاني”، وتحدث في بدايتها عن جوانب من تاريخ كوباني القديم وسبب تسميتها موضحاً أن الاسم قديم ويتعدى مسألة الشركة التي مدت الخط الحديدي إبان الحرب العالمية الأولى والتي يعيد البعض سبب التسمية إليها” كومباني” وأن كوباني عريقة في التاريخ واتخذت أسماء أخرى، وأن اسم كوباني على الأرجح يعود لتجمع للعشائر في أيام التحالف الملي بقيادة عشائر البرازية، وأن تاريخها الحديث يبدأ منذ عام 1892، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن كوباني تحوي قرابة 340 قرية وأن تاريخها حافل وتعج بالآثار ومنها آثار “شيران” والسور العظيم فيها والأسود البازلتية.
المحاضر أيضاً أشار إلى المذبحة والمجزرة موضحاً أن المجزرة ارتكبت بتخطيط ودراية وبمخطط واسع وأعد لها بتأنٍ، وأن العديد من المناطق كانت هدفاً لهجمات مماثلة ومنها “الحسكة، وقامشلو، والطبقة”، وأن وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة كانت مثال التضحية والشجاعة التي أدت إلى إفشال كل تلك المخططات والانتصار من جديد على قوى الشر، لتضحك كوباني من جديد رغم كل جراحها.
No Result
View All Result