No Result
View All Result
المشاهدات 1
قناة اليوم –
في عام 2016 تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الذين ارتدوا سترات النجاة البرتقالية إلى شواطئ الجزر اليونانية في قوارب مطاطية وكانت بينهم الأفغانية فاريبا أميني.
وبعد مرور ثلاث سنوات تحيك فاريبا أحدث تصميماتها باستخدام قطع من هذه القوارب المهجورة.
حين فرت من إيران إلى اليونان لم تحمل أي وثائق ولم يكن لديها الكثير من الأمل.
لكنها الآن تصنع الحقائب والحلي من أقسى رموز أزمة اللاجئين التي شهدتها أوروبا وهي القوارب وسترات النجاة التي تناثرت على شواطئ اليونان ذات يوم.
تقول فاريبا إن عائلتها اضطرت لترك أفغانستان حين كانت في الخامسة من العمر بعد مقتل أخيها في الحرب الأهلية. انتقلت العائلة إلى إيران حيث منعتها السلطات من الالتحاق بالمدارس أو العمل.
وقبل ثلاث سنوات عبرت في قارب من تركيا إلى اليونان وانتهى بها المآل إلى مخيم مؤقت في مطار أثينا السابق حيث الطعام شحيح والعنف متكرر.
نجحت في تعليم نفسها تصميم الحقائب وصناعتها من خلال مشاهدة مقاطع فيديو على موقع يوتيوب ثم بدأت تبيعها للأصدقاء وعبر الإنترنت. كما تساعدها منظمة ألمانية لدعم اللاجئين في بيع المنتجات وتوفر لها الورشة التي تتقاسمها مع عدد من طالبي اللجوء.
فاريبا التي تشعر بالفخر بسبب ما حققته من إنجاز تحظى بدعم زوجها سبحان وكان يعمل في تصميم الأزياء في أفغانستان وجاء إلى اليونان عام 2016. الزواج تم في الآونة الأخيرة بعد أن التقيا في صف لتعليم اللغة اليونانية.
No Result
View All Result