No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ إيفا ابراهيم –
روناهي / قامشلو – أكدت لنا النساء في قامشلو بأن المرأة هي من تزيد البهجة في العيد، فهن من يحرصن على أن يقضي أفراد أسرتهن أيام العيد في جو يطغى عليه طابع السعادة.
ها قد أوشك شهر رمضان على الانتهاء، ليطرق فرحة العيد باب كل منزل، فأن فرحة العيد يزخر بمعانيه في نفوس الصغار والكبار بالفرح والسعادة والمودة، فالعيد فرصة رائعة لصلة الرحم واجتماع الأحبة بين بعضهم، حيث تقام في العيد الكثير من الطقوس الاحتفالية الرائعة التي تبدأ قبل قدومه، وذلك بالتحضير لشراء الملابس، وتجهيز أشهى أنواع الحلويات وتزيين المنازل وغيرها، وأغلب هذه التحضيرات تقع على عاتق المرأة لتقوم بتجهيزها.
وحول هذا الموضوع تجولت صحيفتنا روناهي في أسواق مدينة قامشلو، وذلك وسط درجة حرارة عالية، والإقبال الكبير من قبل المواطنين بخاصةً النساء لشراء مستلزمات العيد، وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا العديد من اللقاءات مع النساء ليحدثونا عن أجواء العيد وفرحتها، وما هي تحضيراتهم بقدوم العيد؟؟؟.
الاستعداد لاستقبال العيد
وفي البداية التقينا مع المواطنة مريم موسى، والتي حدثتنا قائلةً: “احتفال الناس بالعيد يدل على الأمل بمستقبل أفضل وبحياة أجمل، ونتمنى أن تكون جميع الأيام القادمة للمواطنين ذات بهجة مثل أيام الاحتفال بالعيد”.
وحول تجهيزاتهم للعيد أكدت مريم في حديثها بأن بهجة العيد لا تقتصر على أيام العيد وحده، بل يبدأ الفرح أثناء مرحلة شراء الملابس الجديدة للعيد، وكذلك السكاكر والحلوى والمعجنات وغيرها من الأطباق، استعداداً لاستقبال أيام العيد.
وفي نهاية حديثها نوهت مريم قائلةً: “أن هذا العيد هو بمثابة عيد التراحم والألفة، فعندما نقوم بزيارة بعضنا البعض نعبر عن مدى تمسكنا بتراثنا وعاداتنا الجميلة، ونتمنى أن يعود المغتربون إلى ديارهم لتكتمل فرحتنا”.
لهذا العيد نكهة مختلفة
وبخصوص طقوس العيد، حدثتنا المواطنة سمية أحمد خلف، قائلةً: “أن نكهة العيد في هذه السنة مختلفة عن باقي السنوات الأخرى، فمنذ فترة وجيزة انتصرت قوات سوريا الديمقراطية على مرتزقة داعش على الصعيد العسكري بشكلٍ نهائي”.
ونوهت سمية في حديثها بأن المرأة تزيد من البهجة في العيد لأفراد أسرتها، فهن من يقمن بالتحضير وبذل أقصى جهودهن لراحة أسرهن، والحرص على قضاء هذه الأيام في جو يطغى عليه طابع السعادة، فالمرأة تعمل دون كلل أو ملل لتقدم لأفراد أسرتها كل ما يسعدهم في هذا اليوم.
واختتمت سمية حديثها قائلةً: “للعيد طقس مجتمعي يزيد من أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، لا سيما وأنه يأتي بعد شهرٍ شاق من الصيام”.
No Result
View All Result