No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ سلافا أحمد –
توجه صباح نهاية الأسبوع المنصرم، المئات من أهالي وشبيبة إقليم الفرات إلى معبر سيمالكا الفاصل بين روج آفا وباشور كردستان؛ ذلك في إطار المرحلة الثانية من حملة «انتفضوا» التي تحمل شعار «انتفضوا وقاتلوا وحرروا عفرين»؛ تنديداً بالتهديدات التي تشنها الدولة التركية الفاشية على أراضي باشور كردستان، ولنثبت للعالم وحدة الصف الكردي.

ولكن لم تسمح لهم حكومة باشور كردستان بالدخول إلى أراضيها، وبهذا الصدد أخذت صحيفتنا آراء الشبيبة حيال ذلك. وحدثتنا الشابة نجلاء بوزان قائلة: «كان هدفنا الوحيد هو إثبات وحدة الصف الكردي، وبوحدته نتصدى لجميع التهديدات والهجمات التي يتعرض له شعبنا، ولكن للأسف الشديد لم تسمح لنا حكومة باشور بالعبور إلى أراضيها، ولكن ماذا يعني صمتها حيال ذلك؟».
وبدوره حدثنا الشاب زانا زانا قائلاً: «توجهنا من كوباني صوب معبر سيمالكا للعبور إلى باشور تنديداً بالهجمات واحتلال الدولة التركية لأراضي باشور كردستان، ولكن لم يسمحوا لنا بالعبور».

مضيفاً إلى حديثه: « نطالب من الحكومة هناك بإظهار ردة فلعها حيال هذه الهجمات وعدم القبول بالتعدي على أرضيها، وإظهار وحدة الصف الكردي للعالم».
وأما الشابة شورشا محو فقالت: «لا نسمح للدولة التركية بالتعدي على أراضي كردستان مهما كانت الصعوبات أمامنا، وإن لزم الأمر سنرفع المعابر الفاصلة بيننا».
واختتمت حديثها بالقول: «بوحدة الشعب الكردي سنتمكن من التصدي لكافة التهديدات والهجمات التي نتعرض لها».

No Result
View All Result