No Result
View All Result
المشاهدات 3
تقرير/ معاوية محمد –
روناهي/ الرقة ـ تستعد مدينة الرقة لعودة النشاطات الرياضية الجماعية والفردية مجدداً، في ظل تأهيل عدد من منشآتها الرياضية، التي اتخذتها مرتزقة داعش معاقلاً لدفن الجثث واعتقال الموقوفين لديها، يأتي ذلك بعد سنوات من سيطرة داعش للمدينة، قبل دحرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية وتحرير المدينة في الشهر العاشر من العام 2017م.
وأسست المدينة مجلساً مدنياً تابعاً لها لإدارة المدينة، وبدوره أعلن عن تأسيس لجنة الشباب والرياضة لتفعيل جميع الأنشطة الرياضية، لتصب بدورها جام اهتمامها بالرياضيين وبالمنشآت الرياضية وجعلتها من أولوياتها المرحلية.
وعملت اللجنة على تفعيل /14/ ملعب في المدينة وريفها، ومن أهم الملاعب التي أصبحت جاهزة: الملعب البلدي (الأسود) الذي كان من أكبر السجون لدى مرتزقة داعش، وأنشئ هذا الملعب في عام 2006م، وشهد مباريات نادي الشباب في الدوري السوري، ولكن اتخذ مرتزقة داعش منه سجناً للمعتقلين في أثناء سيطرته على المدينة، وكان يطلق عليه النقطة رقم (11)، وتم تأهيله بعد أن كان مدمر بشكل شبه كلي، وعاد إلى رونقه الجميل بعد دحر مرتزقة داعش من المنطقة.
عمل دؤوب من قبل لجنة الشباب والرياضة في الرقة
وإلى الآن لجنة الشباب والرياضة، تواصل أعمالها في إعادة تأهيل الصالات الرياضية والملاعب والمسابح، وهذه الأعمال تهدف إلى إعادة الروح الرياضية للمدينة وأهلها الذين حُرم من أبسط مقومات الحياة في عهد مرتزقة داعش.
وفي لقاء لصحيفتنا روناهي مع عضو لجنة الشباب والرياضة أحمد الشريف قال:” نعمل على تأهيل الملاعب في المدينة والتي هي ضمن خططنا المستقبلية، وذلك بحسب الإمكانات المتوفرة، وبعدها سنقوم بتنظيم دوريات لكرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية”.
وإلى جانب ذلك، أشار الشريف إلى أنه تم تأهيل الملاعب الموجودة في الريف مثل قرى حزيمة، الحكومية، الكالطة، تل السمن.
واختتم أحمد حديثه: “نعمل حالياً على إعادة تفعيل صالة ألعاب القوة البدنية، ومن أعمالنا المستقبلية؛ إعادة تأهيل صالة التدريب للعبة الكاراتيه”.
No Result
View All Result