ـ يمنح الصيام الجهاز الهضميّ وخاصة المعدة فترة من الراحة لمدّة لا تقلّ عن 12 ساعة يوميّاً لمدة ثلاثين يوماً وهذا يعطيها فرصة لاستعادة نشاطها، كما أنّ اختيار الإفطار والسحور الصحيّ من حيث الكميّة والنوعيّة يساعد على تحسين أدائها، ويقي الجسم من الأورام ويخلّصه من الخلايا الضعيفة والمريضة ويساعد الخلايا بشكلٍ عامّ على التجدّد وذلك بسبب قيام الجسم باستهلاك الخلايا الضعيفة من أجل مواجهة الجوع.
ـ ويعمل على خفض نسبة السكر في الدم، وبالتالي يعطي البنكرياس فرصة للراحة، فالبنكرياس هو المسؤول عن إفراز الإنسولين الذي يعمل على تحويل السكر إلى دهون ونشويّات للمحافظة على نسبة السكّر في الدمّ، ويصعب على البنكرياس إفراز الكميّات المناسبة من الإنسولين عند زيادة كميّة الطعام بشكل كبير ممّا يؤدّي إلى تجمّع السكّر في الدمّ والإصابة بمرض السكّري.
ـ يعتبر الصيام فرصة للتقليل من الأطعمة التي تدخل الجسم وخاصة إذا حافظ الصائم على تناول إفطار وسحور خفيفين، فهو فرصة لمن يريد إنقاص وزنه، ويفضّل تناول حبّة من التمر عند بداية الإفطار لتزوّد الجسم بالطاقة السريعة، ثمّ العمل على تناول الشوربات الساخنة التي تزوّده بالسوائل، وتنبّه الجهاز الهضميّ للبدء باستقبال الطعام.
ـ زيادة فعاليّة الجهاز المناعيّ في الجسم من خلال تناول الأغذية الصحيّة والتخلّص من السموم والفضلات في الجسم.
ـ حماية القلب من الجلطات ووقايته من الأمراض بسبب انخفاض نسبة الدهون التي تدخل إلى الجسم وبالتالي انخفاض نسبة الكولسترول في الدمّ.
ـ التخلّص من الفضلات والسموم، ومنع تراكمها في الجسم، فالأطعمة المصنّعة تحتوي على الكثير من السموم التي يقوم الجسم بتخزينها في الخلايا الدهنيّة، وعند الصيام يقوم الجسم بإحراق هذه الخلايا، وبالتالي يتخلّص من السموم المخزّنة فيها، وهذا من شأنه معالجة مرض التهاب المفاصل والتخفيف من أعراضه ووقاية الكبد والكليتين من الترسّبات والأمراض المختلفة.
ـ تعزيز جهاز المناعة فترات الصيام التي تتراوح من يومين إلى أربعة أيام تساعد على تحسين أداء جهاز المناعة في الجسم، كما أنّها تساعد على التخلّص من الخلايا المناعيّة القديمة، وتكوين خلايا مناعيّة جديدة، وكل ذلك يحمي الخلايا من التلف الناجم عن بعض العوامل مثل الشيخوخة والعلاجات الكيميائيّة.