روناهي/ الطبقة – تعمل مديرية الزراعة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة على دعم الفلاح والقطاع الزراعي وفق خطة زراعية مدروسة ومُعدَّة، وفي هذه الفترة يستعد الفلاحون في المنطقة لموسم الحصاد، حيث انتهت مدرية الزراعة من استعداداتها لموسم العام.
وبهذا الخصوص؛ تضع مديرية الزراعة خطة من أجل دعم أصحاب الحصادات وتوفيرها لحمل عبئ كبير عن الفلاح في موسم الحصاد، كما تعمل على استيعاب وشراء الكمية المتوقع إنتاجها في المنطقة معناً لاحتكار التجار للفلاح، وتم تسعير القمح بـ /185/ ليرة سورية للكيلو، والشعير بـ /130/ ل.س للكيلو، ودعم أصحاب الحصادات بمادة المازوت بكميات تتناسب احتياجاتهم من هذه المادة خلال موسم الحصاد.
وللاطلاع أكثر على تجهيزات واستعدادات مديرية الزراعة لموسم الحصاد كان لصحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الرئيس المشترك لمديرية الزراعة خالد العسكر الذي أكد على أن موسم الحصاد في المنطقة تأخر لهذا العام بسبب الظروف الجوية التي مرت بها المنطقة والأمطار الغزيرة التي لا تزال تهطل من حين لآخر على المنطقة.
دعم أصحاب الحصادات
وأشار العسكر إلى أنه سيتم شراء محصول الشعير من الفلاحين هذا العام، حيث أصبحت صوامع السلحبية جاهزة من أجل استقبال المحاصيل الزراعية من الفلاحين وفق إجراءات معينة، رغم أن طاقتها التخزينية والاستيعابية لا تتجاوز الـ 10 ألف طن من القمح.
وأضاف أن المديرية ستدعم أصحاب الحصادات من خلال تقديم مادة المازوت إلى كل حصادة مرخصة لدى مديرية الزراعة، والكمية المتوقع توزيعها على كل حصادة تبلغ من /9 – 13/ ألف لتر من المازوت حسب حجم الحصادة “صرفها للمازوت”.
متوقع إنتاج سبعين ألف طن من القمح
ونوه خالد العسكر في نهاية اللقاء أنه من المتوقع أن يتجاوز إنتاج المنطقة من القمح هذا العام الـ 70 ألف طن، والشعير /50/ ألف طن، مع العلم أن طاقة المديرية هي /10/ ألف طن فقط في صوامع السلحبية.
