سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المقاومة الشعبية أساساً لتحرير عفرين

مركز الأخبار ـ «بروح شهداء العصر لنصعد وتيرة حملة الانتقام ونحرر عفرين»؛ انطلق كونفرانس تحرير عفرين فعالياته في الـ 18 من حزيران الجاري بمقاطعة الشهباء وبحضور 250 عضواً من مؤسسات الإدارة الذاتية ومكونات عفرين من عرب وكرد وإيزيديين والتنظيمات السياسية (مجلس سوريا الديمقراطية، التحالف الوطني الديمقراطي السوري، حزب الكونفرانس، حزب الاتحاد الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطي)، تناول خلال الأيام الأربعة الأخطاء والنواقص التنظيمية، السياسية، العسكرية والاجتماعية التي ظهرت في مقاطعة عفرين خلال السنوات السبع الماضية وبالتحديد قبيل وأثناء الغزو التركي على المقاطعة واحتلالها في الثامن عشر من شهر آذار المنصرم.
وافتتح الكونفرانس بكلمة ألقيت من قبل عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل ونوه خلالها إلى أن ما حصل من اعتداء على عفرين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته الذين أصبحوا أداة لهم يمثلون عقبة أساسية أمام فرص الحل للأزمة السورية، وتابع:» لذلك كان واجباً علينا كشعب تبني الدفاع المشروع من خلال مقاومة العصر للتصدي لهذا العدوان الغاشم واعتبار هذه المقاومة نبراساً لثورة روج آفا وشمال سوريا، واستمرارها حتى تحقيق النصر في المرحلة التاريخية الحساسة التي نمر بها».
وأضاف خليل في كلمته: «لتكون مقاومة العصر مدخلاً لحل شامل في سوريا وبناء على ذلك ستكون القرارات المتخذة في هذا الكونفرانس هي الأسس التي ستبني عليها أرضية تحرير مقاطعة عفرين من أيدي المرتزقة والاحتلال التركي».
وبعدها تم انتخاب ديوان الكونفرانس المكون من خمسة أعضاء، ومن ثم تم البدء بتقييم المرحلة الراهنة ومتطلباتها من كافة النواحي السياسية والدبلوماسية والإدارية والتنظيمية والعسكرية والاقتصادية وبكل شفافية. وتم اتخاذ جملة من القرارات بهدف تفادي الأخطاء السابقة التي واجهتها الإدارة في عفرين بشكل عام لتهيئة الظروف والسبل للبدء برسم خارطة او استراتيجية تحرير عفرين من كافة السبل السياسية والدبلوماسية والاجتماعية والعسكرية والتعهد بالسير على خطى الأمة الديمقراطية والمشاركة في حملة تحرير عفرين والقيام بالمهام الواقع على عاتقهم وتهيئة الشعب للمشاركة في الحملة.
وتمخض عن الكونفرانس البيان الختامي وذلك بالإعلان عن النفير العام لتحرير عفرين. وجاء فيه: «إلى الرأي العام؛ انطلقت الثورة السورية منذ عام 2011 بشعارات الحرية والديمقراطية، لتنحرف باكراً عن مسارها وتجر البلاد إلى الانقسام والتقسيم، ونشر العداوات داخل النسيج الوطني الواحد على أسس عرقية ومذهبية، لتتحول إلى أزمة تدخّلت فيها الكثير من الأطراف الإقليمية والدولية التي لعبت دوراً سلبياً، وسّعت من مساحات الصراع وأطالت عمرها. وكان لروج آفا وشمال سوريا عامةً وعفرين خاصةً نصيب من مجمل التداعيات الحاصلة جراء هذه الصراعات، لكن إرادة مكونات الشمال السوري كانت أقوى من تلك التداعيات، مما جعلها تسيطر على هذه الفوضى عبر ثورة شعبية، وتطرح مشروعاً ديمقراطياً استطاعت من خلاله حماية أراضيها ومكتسباتها ومكوناتها، لا بل كانت ملاذاً آمناً لمئات آلاف الفارين من جحيم الحرب الطاحنة في باقي المدن السورية. وقدمت عفرين للسوريين والعالم أجمع نموذجاً رائداً في الديمقراطية المتمثلة في الإدارة الذاتية الديمقراطية من خلال مشاركة جميع أطياف ومكونات الوطن، لتكون بذلك مدخلاً للحل الشامل للأزمة السورية على أسس أخوة الشعوب والتعايش المشترك على نهج الأمة الديمقراطية. لكن أعين العدو التركي ما فتئت تتربص بهذه التجربة، وتحاربها عبر أدواتها المأجورة من المرتزقة والمتطرفين تارةً، وتعبث بأمنها عبر قواتها على الحدود تارةً أخرى، لتصل هذه المحاولات إلى ذروتها في حربها الوحشية البربرية على عفرين والتي بدأت في 20/1/2018 بالتعاون مع أدواتها الرخيصة وبمؤامرة دولية، كانت روسيا شريكة في نسج خيوطها من خلال صفقة دنيئة، وفي ظل صمت دولي مخزي متجاوزة بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية. مرة أخرى كان لمقاطعة عفرين بكل مكوناتها موقفها الجريء في اتخاذ قرار المقاومة ضد وحشية الاحتلال الأردوغاني الطوراني لتكتب للتاريخ ملاحم تفوق الأسطورة في شتى صورها وتقول للعالم: إن القوات التي أسقطت عاصمة الإرهاب الداعشي من خلال المقاومة الشعبية، لن تترد في إسقاط داعميها المتمثلة في حكومة العدالة والتنمية. خلافاً للتوقعات استمرت المقاومة 58 يوماً، شارك فيها جميع أبناء ومكونات الشمال السوري من (كرد وعرب وتركمان وآشور وسريان وأرمن) وقوى كردستانية ومناضلين أمميين، لتتحقق بذلك وحدة الصف التحرري في وجه ثاني قوة عسكرية في حلف الناتو التي استخدمت أحدث التقنيات العسكرية، بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً، أدت إلى استشهاد مئات المدنيين وانهيار البنى التحتية، مما أدى إلى نزوحٍ قسري لأكثر من 200 ألف نسمة من عفرين تفادياً لوقوع مجازر جماعية على غرار ما وقع في شنكال متجهين إلى مقاطعة الشهباء».
وأضاف البيان: «وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الاحتلال الجائر لعفرين، مارس فيها العدو التركي ومرتزقته أساليب الانتهاكات الدنيئة كافةً بحق المدنيين العزل من قتل ونهب واغتصاب وإحداث تغيير ديمغرافي. ونتيجة هذه التجاوزات والظروف، عقدت مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة عفرين وبحضور 250 عضواً من أعضاء المؤسسات والتيارات السياسية ومختلف شرائح المجتمع المدني، (كونفرانس تحرير عفرين) ما بين 18 و21/6/ 2018، حيث بدأ الكونفرانس أعماله بتقييم الوضع السياسي والتنظيمي والنضالي والدفاع المشروع وتناول مجمل النواقص والسلبيات وبناءً على ذلك قدم الإداريون نقدهم الذاتي معاهدين على تجاوز أخطائهم والتخلص من الثغرات والسلبيات. وتم تداول الآراء والمقترحات لمعالجة الهيكلية التنظيمية عبر النقاش اعتماداً على مبدأ النقد والنقد الذاتي متمثلاً بروح مقاومة العصر بمسؤولية وشفافية لائقة بقيم الشعب وشهداء المقاومة (أفيستا، كاركر، بارين، روجهات، آمد، بولات، وإيلان) ليتوصل الكونفرانس إلى رسم خارطة طريق لحملة تحرير عفرين انطلاقاً من شعار: ((بروح شهداء مقاومة العصر نصعد وتيرة حملة الانتقام لتحرير عفرين)) مؤكدين على رفع وتيرة النضال على الأصعدة السياسية والشعبية والدبلوماسية والعسكرية كافةً، معلنين بذلك نفيراً عاماً للسير على خطى الشهداء وانتصاراً لإرادة الشعب باتخاذ قرارات تجعل الشرائح الاجتماعية كافةً في حالة العمل الدؤوب على الساحة المحلية والإقليمية والدولية إلى حين طرد الاحتلال التركي وتحرير عفرين. وأكد الحضور على إدانة وعدم شرعية المجالس المحلية المشكلة من قبل الاحتلال وتناشد الأهالي الباقين في عفرين باتخاذ موقف جريء وتاريخي حيال ذلك».
وفي ختام الكونفرانس ناشد الحضور القوى والشرائح الديمقراطية الكردستانية والعالمية كافةً للقيام بواجبهم التاريخي للضغط على الحكومة التركية (حكومة العدالة والتنمية) لإنهاء احتلالها لمقاطعة عفرين. وأكدوا على عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تحت حماية المنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان، كما دعا الكونفرانس شرائح المجتمع السوري إلى الوقوف جنباً إلى جنب مع مقاومة عفرين لطرد الاحتلال التركي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية. وناشد الحضور مكونات المجتمع التركي كافةً بعدم الإدلاء بأصواتهم لقائمة العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة، لأن بقاء مرتزقة أردوغان على سدة الحكم هو ديمومة للديكتاتورية والاستبداد والإرهاب في الشرق الأوسط والعالم أجمع واستمرار احتلالها لعفرين وباقي المدن في الشمال السوري، والإدلاء بأصواتهم للقوى الديمقراطية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle