No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبارـ أكّدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر أن أكثر من ثمانية من كل عشرة أشخاص في سوريا يعيشون تحت خط الفقر، مشيرةً إلى أن هناك حوالي 12 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
“لقد قُتل مئات الآلاف من الأشخاص، والكثير منهم مشوهين جسدياً ونفسياً، وما زال السوريون في شمال غرب وشرق سوريا يعيشون في خوف دائم من وقوع كارثة إنسانية أخرى”. هكذا وصفت الحالة، وذكرت أورسولا أنه يوجد في شمال غرب سوريا نحو 2.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة بما في ذلك أكثر من مليون طفل منهم 1.7 مليون شخص من النازحين داخلياً.
وفيما يتعلق بالوضع في مخيم الهول بمدينة الحسكة قالت المسؤولة الأممية: “ما يزال عشرات الآلاف من المدنيين في المخيم 92 % منهم من النساء والأطفال يعانون من صدمات نفسية نتيجة ما تعرضوا له من عنف خلال سيطرة داعش الإرهابي على تلك المناطق، والآن يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة حيث يواجهون مجموعة من التحديات، ومصيراً غير مؤكد ومُقلق”. ويشمل ذلك خطر الحرمان من الإعادة إلى الوطن وإعادة التأهيل أو المحاكمة العادلة، أو حتى خطر أن يصبحوا مُجردين من الجنسية.
وأكدت أورسولا مولر على إيجاد حلول للأجانب على وجه السرعة، ودعت جميع الدول الأعضاء إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إعادة مواطنيها إلى وطنهم، لمقاضاتهم وإعادة تأهيلهم تماشياً مع القانون الدولي.
ومخيم الهول يستضيف حالياً أكثر من 73000 مدني، ما يقرب من ثلثيهم من الأطفال في سن الثانية عشرة، وما يقرب من 43 بالمائة من سكان المخيم هم سوريون، و 42 بالمائة عراقيون و 15 بالمائة أجانب، ويوجد 458 طفلاً غير مصحوبين ومنفصلين عن ذويهم، من بينهم 121 لا يزالون في مراكز الرعاية المؤقتة في انتظار البحث عن أسرهم ولم شملهم.
وختمت أورسولا مولر حديثها قائلة: جنوباً في محافظة دير الزور، هناك ما يقدر بنحو 150000 شخص على طول سبع قرى شرق نهر الفرات في حاجةٍ ماسة إلى المساعدة الإنسانية “العاجلة”.
No Result
View All Result