No Result
View All Result
المشاهدات 3
هاوار/ يعيش أحمد الخليل النازح من ريف دير الزور في مخيم عين عيسى للنازحين في ظروف معيشة صعبة، إذ أنه بات يقارع مصاعب الحياة طريح الأرض لإعاقته التي حرمته من الكثير.
داخل مخيم عين عيسى الذي يأوي قرابة 13 ألف نازح معظمهم من مدينة الرقة ودير الزور، آلاف القصص التي ما تزال بحاجة لمن ينفض الغبار عنها.
أحمد الخليل الذي هو أحد النازحين من ريف دير الزور نتيجة العمليات العسكرية وبطش قوات النظام أثناء المعارك مع مرتزقة داعش، له قصة لكن قصته تلفها المعاناة إذ باتت سبل الحياة في نظره مقطعة.
يبلغ أحمد من العمر 44 عاماً، ومعظم أفراد العائلة أطفال، يعاني من إعاقة في الظهر منذ سبع سنوات بعدما أصيب أثناء عمله في مجال الإعمار، حيث سقط من مكان مرتفع وتلقى ضربة في ظهره اضطر لعلاجها عبر وضع صفائح معدنية في الظهر (دسك)؛ الأمر الذي منعه من العمل طيلة السنوات السبع الماضية.
تتألف عائلته من ثمانية أفراد مع الأب والأم فاطمة حمد، لديه ثلاثة شباب، وثلاث فتيات صغار في العمر، الابن الأكبر جراد 10 سنوات، وسلطان 8 سنوات، وابراهيم 4 سنوات، ورجاء 16سنة، وروعة 8 سنوات، ابتسام سنتان.
كان أحمد الخليل يعمل في مجال الإعمار في بلدة التبني على الضفة الجنوبية لنهر الفرات بريف دير الزور، قبل أن تحصل معه الإعاقة، وبعد إصابته تكفل شقيقه الذي كان ميسور الحال بتأمين مصاريفه هو وعائلته. لكنهما؛ تفارقا أثناء عملية النزوح، وبات منذ أن وصل إلى مخيم عين عيسى يعتمد على مساعدة المنظمات.
يقول أحمد الخليل بأنه لم يعد يستطيع التحرك والمشي كثيراً ما منعه من العمل لسبع سنوات. وأضاف: «لا أستطيع حمل أي شيء، وليس لدي من يعيلني من أفراد عائلتي لأنهم صغار في العمر ولا يستطيعون العمل»، وناشد الخليل المنظمات وفاعلي الخير بأن يقدموا له يد العون والمساعدة.
وتبقى قصة أحمد واحدة من آلاف القصص التي ما تزال تخبئ معاناة وآلام أبناء وطن شتته الحرب في الأعوام الأخيرة.
No Result
View All Result