No Result
View All Result
المشاهدات 0
تزداد مخاوف الأطباء مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة من انتشار الحمى المالطية نتيجة إقبال الأطفال على تناول المثلجات والتمتع بألوانها وأشكالها دون الانتباه إلى مصدرها.
والحمى المالطية حسب مختصي أمراض الجهاز الهضمي مرض ينتقل من الحيوانات كالأبقار والأغنام والماعز إلى الإنسان نتيجة شرب الحليب غير المغلي أو الجبن أو اللحم النيء والتماس المباشر مع أنسجة الحيوان المصاب ونادراً عن طريق استنشاق الرذاذ الملوث.
وتتراوح فترة حضانة الحمى المالطية كما يوضح الدكتور إبراهيم من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع وتصيب أكثر من عضو وجزء في الجسم أهمها الهيكل العظمي والمفاصل والكبد. وتدل أعراض كثيرة على الإصابة بالمرض منها ارتفاع الحرارة وزيادة التعرق والشعور بالبرد وآلام مختلفة في أنحاء الجسم، والشعور بالوهن والضعف وعدم قدرة المريض على الحركة أو النشاط وآلام البطن والمفاصل والعظام الشديد.
وتتشابه أعراض الحمى المالطية مع أعراض أمراض أخرى ما يستدعي الذهاب الفوري إلى الطبيب لتشخيص المرض من خلال الفحص السريري والتحاليل المخبرية الشاملة للدم لتبدأ مرحلة العلاج مع القضاء أولاً على الجرثومة المسببة للحمى وتسمى “البروسيلا”، عن طريق إعطاء الجرعات الكافية من المضادات الحيوية.
ويحذر من خطورة هذه الحمى في حال لم تعالج كونها تتحول الى مزمنة وتصيب الظهر وتسبب التهاب الركبتين والفقرات الظهرية ونخر العظام والكبد والنخاع الشوكي والتهاب صمامات القلب أو الجهاز البولي.
ويوصي الأطباء بضرورة الالتزام بقواعد النظافة العامة والشخصية وتجنب الحليب النيء وغير المبستر ومشتقاته والمثلجات وغلي الحليب ستة دقائق على النار بعد بدء الفوران لجعله آمنا مع التحريك، ومعاملة الجبنة البيضاء نفس معاملة الحليب عبر تقطيعها وغليها على النار، والابتعاد عن القشدة النيئة واللحوم النيئة والنصف المطهوة والالتزام بإجراءات الممارسة السليمة عند التعامل مع الماشية والأغنام.
No Result
View All Result