No Result
View All Result
المشاهدات 1
في ظل حالة الفوضى التي عمّت إرجاء الكثير من المناطق في سوريا أصبح حيازة الأسلحة أمراً سهلاً وفي شمال وشرق سوريا يمنع منح الترخيص للسلاح لأي شخص كان، ولكن رغم ذلك بات السلاح موجوداً في أغلب المنازل وهنا يكمن الدور الهام والكبير الذي يقع على عاتق الأهل وهو بعدم ترك الأسلحة بيد الأطفال. فقد شهدنا حالات موت للكبار عندما كانوا يقومون بتنظيف سلاحهم الشخصي، وعن طريق الخطأ حصلت الكثير من الحالات والتي أدت إلى الموت والحالات مستمرة، فقد قُتِل الطفل جوان كاوا حجي ذو العمر 13 عاماً في تربه سبيه على يد صديقه بالخطأ برصاصة في الرأس، وبعد المكوث في المشفى لعدة أيام توفى، وتوفى محمد ابن محمود شملاني من تل معروف إثر عبثه بالسلاح وذلك في شهر آذار المنصرم.
إن الجهات المختصة غير قادرة لدخول كل المنازل ومصادرة الأسلحة، لذا فالدور يقع على عاتق الأهل بالانتباه على الأسلحة الموجودة في منازلهم، وعدم تركها في يد الأطفال فرصاصة واحدة كافية لقتل زهرة من الوطن نحن نحتاجها لكي تُزهر وتُشع نوراً في بلاد تعبت من القتل والدمار والرصاص ولغة الدم.
No Result
View All Result