No Result
View All Result
المشاهدات 2
مع قدوم فصل الربيع يزداد عدد مراجعي العيادات العينية المصابين بالتهابات الملتحمة التحسسية وفيما يكون العلاج بسيطا بالقطرات وتجنب أشعة الشمس يحذر الأطباء من إهماله الذي يهدد باختلاطات خطيرة.
التهاب الملتحمة التحسسي حسب اختصاصي أمراض العين هو التهاب النسيج الشفاف الذي يغطي الجفون من الداخل ويتسبب بتورم العين وحكة وحرقة وتوسع الأوعية الدموية في منطقة الملتحمة.
إن التهاب الملتحمة التحسسي إما أن يكون موسمياً يحدث في مواسم تزيد فيها المؤثرات التحسسية كفصل الربيع أو دائماً يستمر طول العام ويصيب العينين في آن واحد، ويلفت الاختصاصي إلى أنه كثيرا ما يترافق الرمد الربيعي مع أمراض تحسسية كالأكزيما والربو ويتظاهر بأعراض تحسسية كالحكة واحتقان الملتحمة والدماع والانزعاج من الضوء والشعور بوجود جسم غريب في العين وقد يترافق بمفرزات مخاطية أو قيحية.
وتختلف نوعية المواد المثيرة للحساسية من شخص إلى آخر، ويحذر من إهمال العلاج لأنه قد يسبب اختلاطات مهددة للبصر كتقرحات القرنية والقرنية المخروطية، وبالنسبة للعلاج يذكر طبيب العيون أنه يعتمد بشكل عام على استخدام القطرات الموضعية حسب شدة الحالة إضافة لتجنب أشعة الشمس والمواد المُحسسة ولمس العين والحكة، وعدم ارتداء العدسات اللاصقة لأنها تزيد من الالتهاب ووضع كمادات ماء الثلج على الجفن عدة مرات في اليوم عند التعرض للغبار.
No Result
View All Result