مركز الأخبار – على واقع فرض الحكومة السوريّة الانتقالية، قرارات تقيد ملابس النساء، أشارت ناشطات من السويداء، أن هذه السياسات تُقصي صوت النساء وحقهن في حرية الاختيار.
هذا وأثار هذا القرار غضباً واسعاً، لا سيما بين النساء اللواتي اعتبرنه تعدياً مباشراً على حقهن في حرية اللباس، وتمييزاً واضحاً بين الطبقات والجنسين.
وأكدت الناشطة، منار رشيدي، إن “القضية اليوم لم تعد مجرد نقاش حول ما إذا كانت المرأة يجب أن ترتدي لباساً معيناً أو لا، بل عبارة عن لغة الإجبار وهو مرفوض تماماً”.
واعتبرت، إن هذه السياسات لا تمس فقط حرية اللباس، بل تمتد لتطال كرامة الإنسان وحريته الأساسية في الاختيار.
ومن جانب آخر، اعتدى عناصر تابعين للأمن العام بالضرب المبرح على صاحب مقهى، وذلك بعد محاولات منعهم من الاعتداء على نساء في منطقة الكورنيش بطرطوس، حيث تم نقله إلى المشفى وهو بحالة صحية حرجة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن وادي النصارى في حمص شهد إزالة منشأة سياحية جديدة العهد، كانت قد تم الترويج لها مؤخراً عبر منصات إعلامية داعمة للسياحة السورية.
ولم تستمر المنشأة السياحية سوى أقل من أسبوع، قبل أن تُهدم بالكامل بحجة مخالفات تنظيمية وإشغال الرصيف، وأثارت هذه الخطوة جدلًا واسعًا حول مصداقية آليات منح التراخيص في المنطقة، وازدواجية المعايير التي تُطبق على المشاريع الاستثمارية.
وقُتل مواطن، بحماة، جراء استهدافه من قِبل مسلحين مجهولين، بالرصاص المباشر، في حي القصور، ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، القتيل متهم بالعمل والتخابر لصالح النظام السابق.
كما تعرض الرئيس السابق لبلدية زاكية، لمحاولة اغتيال في ساعة متأخرة من ليل الاثنين 16/6/2025، بعد استهدافه بالرصاص المباشر أمام منزله في البلدة، من قِبل مسلحَين اثنين يستقلان دراجة نارية، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد وتيرة عمليات القتل التي تطال شخصيات محلية في عدة مناطق سوريّة، لأسباب تتنوع بين خلفيات أمنية وتصفية حسابات خاصة