تركيا المُتآمرة على الشعوب السوريَّة والداخلة في مُؤامرة خبيثة تَهدف الى تقسيّم المنطقة بالكامل، تستمر بكيد المكائد والاتفاق مع الأطراف الدوليَّة على إيجاد حصة لها في سورية كما اقتطعت لواء إسكندون سابقاً، وتوظيف موقعها الجيو سياسي والعسكري كونها أحد أهم الحُلفاء في الناتو كورقة ضغط، وابتزاز للتأثيّر على الأطراف الدوليَّة الفاعلة، وحتى المُجتمع الدولي، ومن جانبٍ آخر تَتَحجج تركيا على الدوام بخوفها على الأمن القومي التركي، وهي منذ بدايَّة الأزمة في سوريا طرحت مشروع “المنطقة الآمنة” على الشريط الحدودي داخل الأراضي السوريَّة، وتَذرعت آنذاك بحرصها على حمايَّة المدنيين السوريين؛ لتظهر بمظهر المُدافع عن حقوق الإنسان، وتَحسين صورتها المُشوهة أمام المُجتمع الدوليّ بسبب الانتهاكات المُستمرة من قبلها لحُقوقِ الإنسان، وزجّ المئات من أبنائها من مُثقفين وأطباء وطُلاب جامعات وعسكريين في سُجونها، واستجداء المُساعدات التي تُصرف على اللاجئين السوريّين من قِبل الدول والمُنظمات الإنسانيَّة والإغاثيَّة الدَّاعمة ونَهبها، بعد تَسجيلهم في قوائم وهميَّة، وتَقديم “من الشاة أذنها” كما يُقال.
السابق بوست