أكّد خبراء الأمن السيبراني، أنّ تحويل الصور الشخصية إلى دُمَى باستخدام الذكاء الاصطناعي يهدد الخصوصية الرقمية، وقد يؤدي إلى سرقة الهوية.
اجتاحت موجة جديدة من “الترندات” الرقمية مواقع التواصل الافتراضي، حيث حوّل المستخدمون صورهم إلى دُمَى واقعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، من “تيك توك” إلى “إنستغرام”. ورغم أن هذه التجربة تبدو ممتعة، حذّر خبراء الأمن السيبراني من مخاطرها على الخصوصية.
وحسب شركة “كاسبرسكي”، فإن مشاركة الصور والبيانات الشخصية بهذه التحديات قد تفتح أبواباً لتهديدات مثل سرقة الهوية وهجمات التصيد، فضلاً عن استغلال البيانات البيومترية. كما أظهرت دراسة أن 47% من المستخدمين يشاركون معلوماتهم الشخصية مع جهات غير معتمدة مقابل خدمات إلكترونية، دون إدراك المخاطر الأمنية. ويُحذر الخبراء من أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى اختراقات قد تكون عواقبها غير مرئية للمستخدم.
كيف تحمي نفسك؟
ولحماية نفسك من مخاطر دُمَى الذكاء الاصطناعي، ينصح الخبراء بقراءة سياسات الخصوصية بعناية، وتقليل مشاركة البيانات الحساسة مثل العنوان والصور الشخصية عالية الجودة. استخدم صوراً عامة أو لقطات رمزية، وراقب الأذونات الممنوحة للتطبيقات. يُفضل أيضاً استخدام برامج أمنية موثوقة مثل “كاسبرسكي بريميوم” لتأمين الأجهزة، ومراجعة الحسابات بانتظام لاكتشاف أي نشاط مريب.
وكالة هاوار للأنباء