قامشلو/ علي خضير – في إطار الجهود الرامية إلى تحسين المظهر الحضاري وزيادة الرقعة الخضراء، بادرت بلدية الشعب في قامشلو بالتعاون مع هيئة البيئة في مقاطعة الجزيرة، بزراعة الأشجار في أرصفة الطرق الرئيسية في المدينة، وذلك ضمن سلسلة مخططات هيئة البيئة في فصل الربيع.
وضمن فعاليات الحملات البيئية المشتركة بين هيئة البيئة في مقاطعة الجزيرة والبلديات لزراعة الأشجار في فصل الربيع بادر مكتب التشجير والمحميات في هيئة البيئة بمقاطعة الجزيرة بمشاركة بلدية الشعب بقامشلو ممثلة بمديرية البيئة في قامشلو، في يوم الأربعاء المصادف الثالث والعشرين من نيسان الجاري، إلى إعادة تشجير أرصفة طريقي (عامودا والحسكة)، كونهما مدخلان مهمان لمدينة قامشلو، وتهدف هيئة البيئة بهذه الحملة إلى إعطاء جمالية ورونق لواجهة المدينة.
لزيادة المساحات الخضراء
وللتوضيح أكثر؛ التقت صحيفتنا “روناهي” مسؤولة قسم الحدائق والتشجير التابعة لقسم البيئة في بلدية الشعب بقامشلو “وان مسور”، والتي أوضحت أنَّ الحملة قام بها كل من هيئة البيئة في مقاطعة الجزيرة وبلدية الشعب في قامشلو، لزراعة الأشجار على أرصفة الطرق الرئيسية، بهدف زيادة المساحات الخضراء في المدينة ونشر الظل، بالإضافة إلى تنقية الهواء وتحسين الأوكسجين، في ظل الانتشار الكبير لأدخنة السيارات في المدينة وأدخنة المولدات.
فيما بيَّنت وان “إنَّ الحملة تستهدف طريقي عامودا والحسكة، كون هذين الطريقين رئيسيَّين، وتتم زراعة أشجار الـ (لاكستروم)، وهي أشجار دائمة الخضرة ولها قدرة على تحمّل درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة”.
استمرار الحملة لثلاثة أيام
وأشارت إلى أنَّ الحملة الحالية تحتاج ليومين أو ثلاثة أيام، وأن حملات زراعة الأشجار مستمرة، وكشفت أنَّه في بعض الأحيان تتعاون معهم بعض المنظمات البيئية، وأغلب الأحيان تقوم هيئة البيئة في مقاطعة الجزيرة والبلدية بهذه الحملات.
كما أكَّدت وان أنَّه في وقتٍ سابق زرعت بلدية الشعب في مدينة قامشلو بالتعاون مع هيئة البيئة في مقاطعة الجزيرة 300 شتلة من الورود وغرسة شجرية في دوار الشهيد يوسف كلو، كبداية تشجير تشمل كافة أنحاء المدينة، وهي عبارة عن شتول ورود وأشجار، بهدف زيادة المساحات الخضراء وإضفاء بهاء للبيئة في مدينة قامشلو، وبالتعاون بين هيئة البيئة في مقاطعة الجزيرة وبلدية الشعب بقامشلو، سيستمر العمل بزراعة الأشجار حتى تعم كامل المدينة.