فوزي سليمان
“مهداة إلى القائد عبد الله أوجلان بيوم ميلاده”
كيف أنسى …؟
وعلى أطراف ذاكرتي
مليون قصيدة
وقصة عشق وحيدة
كيف أنسى…؟
الحلم الذي كملني أنسانا
معين نور
يقتحم ظلمات إنسان
الشمس التي
أذابت عصري الجليدي
لتطلق الروح إلى فضاءات
الانعتاق
كيف أنسى…؟
وللزيتون قصة أمس
لم تنته
عاشق، مستباح عشقه!
ووراء القضبان شمسي
في جزيرة العهر العالمي…
زنزانة إيمرالي
إنسان اعتقد الكون هزيمته
أنى لإنسان حر.
أن يهزم
كيف أنسى…؟
وأبناء النغلة *
يعبثون بدمي…
وأرضي
بسم سلف لأشر خلف
أبناء صحارى جوبي
وغلفوا الفعلة *
بالآلهة… والإخاء…
يا عصر “الديموعهر”
والمزادات…
واستباحة كل جميل…
بالملوثات
كيف أنسى…؟
والنسيان لا يتعرف
“بالفرمتة الدولية”
والنفي
والغربة
ففي قاموسه عشق زيتونة
لطور السنين
وأحلام طفولة
لازالت تلهو
في سهول حران
ويخاطب كما سليمان
جميع الكائنات
بلا قيود…
وبلا حدود…
وبلا سلطة ودستور
كيف أنسى…؟
وفي ذاكرتي مليون قصيدة
وقصة عشق وحيدة
ووطن فجر شمسه
غسق
من الظلمات
كيف أنسى…
لن أنسى
*النغلة – الفعلة: الزنى، *سليمان … النبي