مركز الأخبار – اعتقلت سلطات النظام التركي، عدداً من الناشطين، واعتدت على آخرين بينهم صحفية في مدينة آمد بباكور كردستان، بعد عودتهم من فعالية نُظمت تحت عنوان “الحرية من أجل السلام”، تدعو للسير في عملية السلام وإنهاء الحرب المستمرة التي تقوم بها تركيا ضد الشعب الكردي.
وقام ناشطون كرد، بفعالية تحت عنوان “الحرية من أجل السلام”، في مدينة آمد الكردية بباشور كردستان، حيث أقدمت سلطات الاحتلال التركي على اعتقال عددٍ من الناشطين، والاعتداء على آخرين، بينهم صحفية، وذلك بعد عودتهم من تلك الفعالية.
وتأتي هذه الممارسات الفاشية الغير مقبولة، في وقتٍ يدّعي الاحتلال التركي أنه يسعى للسلام مع الشعب الكردي، بينما جميع أعماله وتصرفاته تدلُّ على العكس من ذلك، حيث يقوم بمحاربة الكرد وكافة الشعوب التواقة للحرية.
وكان حزب الأقاليم الديمقراطية، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، قد نظما فعالية في ساحة المحطة في بلدة يني شهر، في آمد بباكور كردستان، تدعو لتحقيق السلام المستدام.
وبعد الفعالية، اعتدت السلطات التركيّة على شاب شارك في الفعالية، ما استدعى تدخّل النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، عن منطقة سرت، صباحات أردوغان سارتاش، وتدخّل بعض من الشبان والشابات، إلا أنَّ سلطات الاحتلال قامت بالاعتداء عليهم في ظاهرة يندى لها جبين الإنسانية، كما هاجمت الحشد الجماهيري المشارك بالفعالية، بالغازِ المُسيّل للدموع، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص.
في حين، أوقفت شرطة السلطات التركية، الشبان الذين كانوا يسيرون باتجاه مركز المؤتمر الثقافي في آمد، واعتقلت أربعة شبان.
كما اعتقلت السلطات التركية، كلستان داشتان، شقيقة الصحفي الشهيد ناظم داشتان، الذي تم استهدافه من قبل دولة الاحتلال التركية، في إقليم شمال وشرق سوريا في وقتٍ سابق، تحت ذريعة أنها كانت تحمل صورة للشهيد ناظم داشتان.