مركز الأخبار – قال الجيش اللبناني بإنه قصف الأراضي السوريّة، رداً على مصادر نيران استهدفت الأراضي اللبنانية من داخل الأراضي السوريّة، وجاء ذلك، بعد أن دارت اشتباكات على الحدود، عندما تقدمت قوات تابعة لسلطة دمشق باتجاه بلدة حاويك الحدودية اللبنانية.
وقصفت وحدات من الجيش اللبناني، يوم السبت الثامن من شهر شباط الجاري، الأراضي السوريّة، حيث قال بيان للجيش اللبناني: بأن “القصف هو ردٌّ على مصادر نيران استهدفت الأراضي اللبنانية”.
وأوضح البيان: إنه “بناءً على توجيهات الرئيس اللبناني، جوزيف عون، باشرت الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية، بالرد على مصادر نيران أُطلقت من الأراضي السوريّة، واستهدفت الأراضي اللبنانية.
وكانت قد دارت اشتباكات، يوم الخميس الماضي، بين قوات تابعة لسلطة دمشق، ومسلحين قيل إنهم من عشائر بعلبك والهرمل اللبنانية، وسط أنباء عن قتلى وجرحى وأسرى من الطرفين.
وأوضحت تقارير إعلامية، أن الطرف اللبناني من الاشتباكات، هم عشائر موالية لحزب الله، ومتهمة بالوقوف وراء عمليات تهريب للمخدرات والأسلحة بالشراكة مع حزب الله.
وقال مدير التوجيه في الجيش اللبناني، العميد حسين غدار، في وقتٍ سابق، إنه لم تحدث أي اشتباكات داخل الأراضي اللبنانية، بل وقعت في بلدات يقطنها لبنانيون داخل الأراضي السوريّة.
وأضاف، في نهاية حديثه، إن الجيش اللبناني منتشر على الأراضي اللبنانية، وبسبب الاشتباكات على الجانب السوري، عزز وجوده وانتشاره على تلك الحدود وبشكلٍ ملفت.