قامشلو/ ملاك علي – أدلى اتحاد الإعلام الحر ببيانٍ، يوم السبت في الثامن من شهر شباط الجاري، حول استهداف، الصحفي عزيز كويلوا أوغلو في 27 كانون الثاني، جرّاء هجوم الاحتلال التركي بطائرةٍ مُسيّرة تركيّة واستشهاده في قضاء رانيا.
تجمع العشرات من الصحفيين، من جميع المؤسسات الإعلامية، والصحفيين والناشطين المستقلين، أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن، بمدينة قامشلو، لإدانة العمل الإرهابي التركي الذي طال الصحفي، عزيز كويلوا أوغلو.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تم قراءة البيان باللغة الكردية، من قِبل الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر “دليار جزيري”، وجاء في نص البيان: “في السابع والعشرين من كانون الثاني المنصرم، فقدنا رفيقنا العزيز، “عزيز كويلو أوغلو”، الذي استُشهِد في هجومٍ غادر شنّته الدولة التركيّة في رانيا، ونتقدّم بأحرِّ التعازي لعائلته الكريمة، ولجميع الإعلاميين والعاملين في مجال الإعلام، ولشعبنا بأسره، ونجدد عهدنا على المضيّ قُدماً في النضال الذي بدأه رفيقنا عزيز، حتى تحقيق النصر الذي نذر حياته من أجله”.
وأضاف البيان: “لقد استُهدف رفيقنا عزيز، لأنه كان صوتاً للحقيقة، وصحفياً مناضلاً كشف الوجه القاتل الأسود، والاستعماري للدولة التركية، لم يحتمل أعداء الحقيقة قلمه وكلماته، فحاولوا إسكات صوته بهجومٍ جبان، لكنهم لن يتمكنوا من إخماد شعلة الحرية التي حملها، كان الرفيق عزيز مثالاً للشجاعة والتضحية، وبطلاً سطّر مسيرته في سبيل قضية الحرية بكلِّ إخلاص”.