مركز الأخبار – اختطفت قوات سلطة دمشق ثلاثة مواطنين كُرد، من مقاطعة الجزيرة، أثناء عودتهم من مدينة دمشق، بعد الاعتداء عليهم أمام أفراد أسرهم.
حيث أقدمت قوات سلطة دمشق، على اختطاف ثلاثة مواطنين كُرد، واعتدت عليهم بالضرب عند أول حاجز في مدينة حمص، أثناء عودتهم مع عوائلهم في سيارة واحدة من دمشق إلى مدينة قامشلو، بعد زيارة طبية، وهم كل من فادي محمد أمين عمر، ولازكين صالح عبدي، ونوبار سعيد جانكير.
ووفقاً لشهادات أسرهم “فقد تم توقيفهم عند الحاجز، وتم إجبارهم على العودة إلى قامشلو، ولكنهم أخذوا الرجال إلى مركز أمني للتحقيق، ولا يزال مصيرهم مجهولاً، حيث تمت مصادرة سياراتهم وهواتفهم الشخصية وهواتف النساء اللواتي كنَّ معهم”.
ووفق المصدر ذاته، المختطَفون تعرضوا للضرب والاعتداء والإهانة أثناء نقلهم من الحاجز إلى مكانٍ مجهول.
وفي سياق متصل، قُتل خمسة أشخاص في بانياس بريف طرطوس وحمص على يد مجموعات مسلحة، وتتواصل عمليات القتل والإعدامات الميدانية والانتهاكات، التي تنفذها مجموعات مسلحة في سوريا، ففي مدينة بانياس بريف طرطوس، أطلق مسلحون مجهولون النار على شخصين كان أحدهما ضابط سابق، قرب مقهى عند تقاطع بانياس ـ جبلة، ما أسفر عن مقتل الضابط وعامل في المقهى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما اقتحمت عدة سيارات تابعة تُقِلُّ عناصر لسلطة دمشق، قرية الدبين في ريف حمص، وهاجمت منزلاً لأحد الأهالي، ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة والد زوجته.
وأشار المرصد السوري إلى عثور الأهالي على جثة شاب مقتول بالرصاص المباشر في منطقة الرأس، وعلى جثته آثار تعذيب، مُلقاة قُرب مقبرة تل النصر بريف حمص، ووفقاً للمعلومات، فإنه ينحدر من قرية الكنيسة بريف حمص الغربي، وقد تم اعتقاله من قبل مسلحين يعملون مع إدارة العمليات العسكرية بتاريخ 22 كانون الثاني الفائت.
وفي السياق، وصلت جثة عقيد مهندس في البحوث العلمية سابقاً، وهو من أبناء قرية القناقية في ريف حمص، إلى مشفى حمص الكبير، بعد أكثر من عشرة أيام من اعتقاله من قبل المجموعات التابعة لسلطة دمشق، على القرية بتاريخ 23 كانون الثاني المنصرم، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.