مركز الأخبار -أدلت هيئة البيئة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ببيان إلى الرأي العام أدانت من خلاله الهجمات على سد تشرين، وطالبت المنظمات الدولية المختصة بالبيئة بالتدخل لحماية الغطاء النباتي.
وتجمع أعضاء وعضوات المجلس التنفيذي في الادارة الذاتية الديمقراطية في مبنى الإدارة الذاتية في الرقة، وقرئ البيان، باللغتين العربية والكردية، وجاء في نص البيان: إن “الهجمات المتواصلة من قبل الدولة المحتلة والعصابات التابعة لها، أدت إلى تفاقم الأزمة السورية، ونحن كهيئة البيئة في شمال وشرق سوريا، ندين اعتداءات الدولة المحتلة التي تقوم بمهاجمة سد تشرين بالطائرات المسيرة والحربية”.
وأكد البيان “ولحماية السد قمنا نحن كشعب شمال وشرق سوريا، بإرسال قوافل مدنية إلى السد منذ الثامن من كانون الثاني، ونقوم بحمايته بشكل منفرد، لكن الاحتلال التركي لم يتوقف عن الهجمات ضد المدنيين، ما أدى لاستشهاد العشرات من المدنيين، والهجوم لا يزال مستمرا”.
ولفت البيان “نوجه نداءنا، في المقام الأول إلى كل أبناء سوريا من كرد وعرب وسريان وشركس وعلويين ودروز ومسلمين وإيزيديين، للوقوف ضد المحتل أوقفوا الهجمات على سد تشرين، لأن تدمير السد سيؤدي إلى كارثة إنسانية، وفي الوقت نفسه نوجه نداءنا إلى الحركات البيئية والمنظمات وحقوق الإنسان، بإن الخطر الذي يهدد السد يتزايد يوماً بعد يوم، وهذا الخطر من شأنه أن يؤدي إلى كوارث مختلفة، ما قد يعرض سكان المنطقة للإبادة الجماعية”.
وأشار البيان: “المخاطر التي تنشأ من هذه الهجمات هي:
1 -حول السد هناك مئات القرى ومئات الالاف من البشر، وانهيار السد سيؤدي إلى اختناق أعداد كبيرة من البشر وتدمير العديد من القرى.
2-سيجلب معه كارثة بيئية، وإخلال بالنظام البيئي في تلك المنطقة، ونتيجة تدمير السد سيتم تدمير الغطاء النباتي الأخضر والكائنات الحية.
3-يوفر السد الكهرباء لمئات الآلاف من القرى والبلدات، وتدميره يدفع سوريا إلى قطع الكهرباء بشكل كلي عنهم.
4-يعتبر السد جسراً لحركة سكان المنطقة.
ودعا البيان في ختامه، الشعب السوري، والقوى والمنظمات الدولية، العمل على ايقاف هجمات الدولة التركية المحتلة وعصاباتها، ودخول قوة دولية إلى السد لحمايته.