مركز الأخبار – أكد ممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، في أوروبا، عبد الكريم عمر، أنهم قدّموا ملفات تتعلق بهجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة، واستهداف المدنيين وجرائمها، إلى المؤسسات والمنظمات والقوى الدولية المعنية بذلك.
وأوضح في تصريح لوكالة هاوار، على أنهم “جمعوا وثائق ومعلومات مهمة تتعلق بهجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على إقليم شمال وشرق سوريا، ومجازرها بحق المدنيين، واستهدافها للبنى التحتية والمؤسسات الخدمية”.
وبيّن: إنهم “جهزوا كافة الوثائق المطلوبة التي تُدين دولة الاحتلال التركيّة، كملف وقدموها للبرلمان الأوروبي، ومؤسسات أخرى في الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، ووزارات خارجية الدول الأوروبية، ومنظمات حقوق الإنسان.
وأكد: إنهم “قدّموا ملفات موثّقة وخاصة عن هجمات دولة الاحتلال التركي على سد تشرين ومحيطه، والمجازر التي تُرتكب بحق المدنيين هناك، إلى المؤسسات الآنفة الذِكر وبشكلٍ يومي”.
أوضح: إن “المؤسسات الدولية المعنية استلمت تلك الملفات، ولكن حتى الآن لم يتم اتخاذ موقف جدي إزاء ما يحدث، وهناك صمت دولي مُريب حيال ذلك”.
واستطرد: “هذا الصمت مرتبط بالأزمة والاضطرابات والفجوات الموجودة في سوريا، والأوضاع الضبابية الأخرى في الشرق الأوسط، والمصالح المشتركة بين الدول”.
واختتم، ممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية في أوروبا، عبد الكريم عمر، بالقول: “نحن سنواصل جهودنا بشكلٍ مكثف من أجل إيقاف هجمات دولة الاحتلال التركي، وقيام المجتمع الدولي بمسؤولياته حيال ما يحدث في إقليم شمال وشرق سوريا”.