مركز الأخبار – يرى مراقبون أن زيارة الوفد الأوروبي إلى دمشق، حملت عدة رسائل أوروبية إلى الحكومة السوريّة المؤقتة، بأن أي تقدّم على صعيد العلاقات سيكون مرهوناً حتماً بسلوكها في الأيام القادمة. حيث تطرقت الصحف العربية الصادرة هذا الأسبوع إلى زيارة الوفد الدبلوماسي الأوروبي إلى دمشق.
وكتبت صحيفة العرب اللندنية: “حملت زيارة وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة في الثالث من شهر كانون الثاني الجاري إلى دمشق، جملة من الرسائل الأوروبية إلى الإدارة السوريّة الجديدة، لعل أهمها أن أوروبا لن تقبل بدعم أي حكم إسلامي متشدد، وأن رفع العقوبات سيكون مرتبطاً بمدى تقدّم العملية السياسية في سوريا”.
وأضافت الصحيفة: “لا تُخفي القوى الغربية حذرها من القيادة الجديدة لسوريا، التي تتزعمها هيئة تحرير الشام، على الرغم من محاولات الأخيرة، بث رسائل تطمينية بأن سوريا لن تكون أفغانستان جديدة، وسيكون نظام الحكم فيها تشاركياً، وستحمي الأقليات”.
ورأت الصحيفة: إن “زيارة المسؤولين الأوروبيين هدفها فتح قنوات تواصل مع الإدارة الجديدة، وأيضاً توجيه رسائل واضحة لها، من أن أي تقدّم على صعيد العلاقات سيكون مرهوناً حتماً بسلوكها على الأرض، لا سيما في الجانب المتعلق بالأقليات وحقوق الإنسان”.