مركز الأخبار – أكدت قوات سوريا الديمقراطية، إن قوات مجلس منبج العسكري، ووحدات الشهيد هارون، وجّهت ضربات قاصمة لمرتزقة الاحتلال التركي، في مناطق جنوب وشرق منبج وريف منطقة سد تشرين، وتمكنت من قتل عدداً كبيراً منهم.
وأوضح المركز الإعلامي لقوات سوريا الدّيمقراطية، إن مقاتلي مجلس منبج العسكري، ووحدات الشهيد هارون، نفذوا عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، في مناطق جنوب وشرق منبج، عبر بيان. وجاء في نص البيان: “تستمر هجمات قوات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق جنوب وشرق منبج، وخاصةً على أرياف سد تشرين، فيما تتصدى قوات مجلس منبج العسكري للهجمات ببطولةٍ كبيرة، وتُلحق خسائر فادحة بصفوفها”.
وتابع البيان: “في الساعة التاسعة من مساء الجمعة الثالث من كانون الثاني الجاري، شنَّ الطيران الحربي التابع للاحتلال التركي /5/ غارات عنيفة على سد تشرين والقرى المحيطة، فيما استهدف المنطقة بالمدفعية الثقيلة، واستمر القصف وتحليق الطائرات المسيّرة حتى بعد منتصف ليل الجمعة / السبت”.
ولفت البيان: “وفي محاولة للاحتلال التركي لإنشاء قاعدة عسكرية له على تلة في المناطق المحيطة بسد تشرين، حيث استقدم إليها الأسلحة الثقيلة والمعدات اللازمة، فقد تم استهدافها من قبل وحدات الشهيد هارون، وتم تدمير مدفعية ثقيلة، بالإضافة إلى منصة إطلاق صواريخ غراد، كما تم استهداف رتل من السيارات العسكرية، وقُتل في العملية عدداً من قوات الاحتلال ومرتزقته، ولكن لم يتسنَّ معرفة أعدادهم، فيما لاذ البقية بالفرار من التلة التي كان سيُقيم عليها القاعدة”.
وأردف البيان: “في جبهة دير حافر؛ شنت وحدات الشهيد هارون هجوماً، استهدفت فيه سيارة عسكرية كبيرة للمرتزقة في قرية حبوبة التابعة للبلدة، وتم تدميرها بالكامل ومقتل من فيها، فيما انفجرت طائرة مسيّرة انتحارية للمرتزقة في بلدة دير حافر، ولم تُسفر عن أي أضرار، بالتزامن مع تحليق الطيران المسيّر للاحتلال التركي في أجواء المنطقة”.
واختتم البيان: “ووجّهت قوات مجلس منبج العسكري، ضربات قاصمة لمرتزقة الاحتلال التركي في مناطق جنوب وشرق منبج وريف سد تشرين، حيث قُتِل نحو /72/ مرتزقاً وجُرح العشرات، بالإضافة إلى تدمير العديد من المدرعات والآليات العسكرية خلال اليومين الماضيين”.
وفي آخر تحديث، حول قصف طائرات الاحتلال التركي لسد تشرين ودير حافر، تواصل طائرات الاحتلال التركي التحليق في أجواء سد تشرين وبلدة دير حافر، حيث قصفت المنطقة لأكثر من مرة.
وأشار المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن قصف طائرات الاحتلال التركي لبلدة دير حافر وسد تشرين، مستمر وهناك تحليق لطائرات فوق المنطقة.
المركز الإعلامي، أكد إن الطائرات الحربية للاحتلال قصفت سد تشرين بخمس ضربات جوية وبلدة دير حافر بثلاثة.
ومن جانب آخر، أمرت استخبارات الاحتلال التركي في مدينة كري سبي المحتلة، بإطلاق النار وقتل كل من ينشق عن مرتزقتها في المدينة وريفها التي احتلتها عام 2019.
ويعيش مرتزقة الاحتلال التركي في كري سبي وريفها، حالة من التخبط والتوتر بعد انشقاق عدد كبير من متزعميها وعودتهم إلى مناطقهم ومدنهم بعد سقوط النظام السوري السابق.
فيما يمنع جيش الاحتلال التركي في تلك المناطق، من تبقى من المرتزقة وعائلاتهم من العودة إلى مناطقهم في كل من (حماة، وإدلب، وحلب، وريف دمشق، ودير الزور… وغيرها).
وبحسب مصادر محلية من المنطقة المحتلة، فإن الاستخبارات التركية أمرت بإطلاق النار وقتل كل من يحاول الانشقاق عنها والتفكير بالعودة إلى مدينته.
وتأتي هذه الأوامر بعد أيام من تعميم داخلي أصدره متزعمي المرتزقة، ينصُّ في مضمونه منع الحواجز عبور أي عوائل من المنطقة باتجاه مناطقهم في الداخل السوري.