مركز الأخبار – قال مرتزق متزعم لمجموعة مما يسمى “الجيش الوطني” إن تركيا تمنع المستوطنين الذين يرغبون بالعودة إلى منازلهم في الداخل السوري بعد سقوط النظام السوري السابق، وتجبرهم على البقاء في سري كانيه المحتلة.
وفي وقتٍ سابق، كشفت مصادر مُطلعة اندبندنت عربية، عن عمليات تسلل يقوم بها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، ضد المجموعات المرتزقة الموالية لتركيا في ريف سري كانيه، وساعدت عمليات التسلل هذه في إجلاء عدداً من المرتزقة المنتمين لما يسمى “الجيش الوطني السوري مع عائلاتهم إلى مناطق الإدارة الذاتية بغية العودة إلى مناطقهم الأصلية في حمص وحماة.
وأضافت على لسان المرتزقة: إن “جيش الاحتلال التركي، لا يسمح للعناصر المنتمية إلى مرتزقة الجيش الوطني، في تلك المنطقة والذين ينتمون إلى مناطق في الداخل السوري بالعودة إليها، وهناك الكثير منهم يرغبون بالعودة إلى بيوتهم إذ لا يجدون سبباً في البقاء في المنطقة بعد سقوط النظام السابق”.
وتابع المرتزق، الذي لم يرغب بالكشف عن اسمه، إن “العديد من المستوطنين يقومون بإفراغ منازل المهجرين من السكان الأصليين بسري كانيه، ويذهبون إلى قرى بعيدة عن المدينة كقرى (مبروكة والعزيزية والعامرية) بحثاً عن طرق تهريب من أجل الخروج من سري كانيه والعودة لمناطقهم الأصلية”.
وأوضح: إنه “حتى اللحظة تركيا لا تسمح لهؤلاء الراغبين بالعودة لمدنهم وبلداتهم بالخروج عبر المعابر الحدودية والذهاب إلى منازلهم”.