مركز الأخبار – قال السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، إن الآلاف من محتجزي مرتزقة داعش، سيتمكنون من الهروب من السجون في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، إذا ما شنت دولة الاحتلال التركي هجوماً على قوات سوريا الديمقراطية.
ومن جانبه، أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في تصريحات لقناة فوكس نيوز الأمريكية، أن تركيا ومرتزقتها تشن هجمات يومية ضد المنطقة، موضحاً، أن هذه الهجمات المستمرة تؤدي إلى وقف محاربة داعش.
وأوضح: إن “تركيا ومرتزقتها يهاجمون المنطقة، وفي الأيام الماضية هاجموا بنحو ثمانين طائرة بدون طيار على المنطقة، واعتبر أن هذا الوضع يعطل جهود مكافحة الإرهاب”.
بدورها، أرسلت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، رسالة إلى المجتمع الدولي، بشأن مرتزقة داعش في إقليم شمال وشرق سوريا، محذرةً عودة نشاط داعش في المنطقة بعد الأحداث الأخيرة في البلاد.
وقالت: “بعد التطورات في سوريا، على المجتمع الدولي ضمان عدم عودة داعش إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”.
وأعلنت الحكومة العراقية عن وجود مخطط لداعش لشن هجمات على مراكز السجون في مدينتي الرقة والحسكة في المنطقة.
وفي هذا السياق، قال رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل: “داعش يخطط للهجوم على مراكز في الحسكة، والرقة، وغيرها، وهذا التحرك سيُشكّل تهديداً كبيراً على أمن المنطقة والعالم.
وروسيا بدورها علّقت على لسان نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، أن هناك تهديداً كبيراً من عودة داعش في سوريا، مشيرةً إلى أنه قد يعاود النشاط في المناطق التي كان يسيطر عليها.
وأفاد، بأن هذا التهديد يتزامن مع حالة الفوضى في سوريا، مما يُعزز خطر عودة داعش إلى سوريا.
وفي إطار هذه التحذيرات، بدأ داعش في الانتشار مرةً أخرى في مناطق مختلفة بسوريا، بعد سقوط نظام البعث حيث تم رصد تحركات لداعش في مناطق مثل شمال حلب ودمشق واللاذقية، وفي ذات الوقت، ومع استمرار هجمات الاحتلال التركي يسعى داعش للعودة إلى الساحة وتحقيق أهدافه.