منبج/ آزاد كردي ـ أوضحت ناطقة مجلس المرأة السورية في مكتب منبج “مريم الحياني” بأن مجلس المرأة السورية في منبج يعمل على تمكين المرأة ومكافحة العنف من خلال فعاليات توعوية ودعم حقوقها سياسياً واقتصادياً. مشيرة إلى أن تمكين المرأة يشمل دعمها اقتصادياً عبر المشاريع الصغيرة وورش التدريب، وتطوير مهاراتها السياسية لتعزيز دورها القيادي في المجتمع والإدارة.
نظم مجلس المرأة السورية في مقاطعة منبج ورشة عمل في مكتبة محمد منلا غزيل، تضمنت ثلاثة محاور: العنف أسبابه وأنواعه، وتعزيز الثقة بالنفس وتنظيم الأولويات، والحقوق والواجبات وفق أصول المجتمع. وتطرقت الورشة إلى كيفية محاربة العنف من خلال وضع القوانين والتأكيد على تطبيقها على سبيل المثال، القوانين الخاصة بالمرأة والأمن والسلام، وكذلك التأكيد على تطبيق اتفاقية «سيداو» للقضاء على كافة أشكال التمييز والعنف ضد المرأة.
سياسات وقائية لتجاوز العنف
على هامش الورشة، التقت صحيفتنا “روناهي” ناطقة مجلس المرأة السورية في مكتب منبج، “مريم الحياني”، والتي بينت بأن: “المجلس نظم سلسلة فعاليات ضمن إطار يوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، فالمجلس يلتزم
بمبادئه الأساسية، التي تشمل محاربة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة، إضافةً إلى تمكينها سياسياً، اقتصادياً، وإدارياً”.
وأضافت: “المرأة تحتاج إلى الوعي الكافي للمطالبة بحقوقها، كما تحتاج إلى دعم وتمكين من الجهات المعنية أو منظمات خاصة بحقوق المرأة”.
وحول تطبيق القوانين غير المجدية، أوضحت بأن: “المرأة تمتلك الرغبة والإصرار لتطبيق القوانين التي تساعدها للوصول إلى حريتها”.
تمكين المرأة وسيلة الوقاية من العنف
وحول تمكين المرأة اقتصادياً، بيّنت مريم بأن: “التمكين يتحقق من خلال دعم المشاريع الصغيرة، وفتح ورش عمل تدريبية للسيدات اللاتي يفتقرن إلى التعليم أو فرص العمل مع التركيز على التعافي المبكر وتوعية المرأة”. واختتمت ناطقة مجلس المرأة السورية في مكتب منبج، “مريم الحياني” حديثها: “على المستوى السياسي، ورغم وصول المرأة إلى الرئاسات المشتركة في الإدارة الذاتية الديمقراطية، وإثبات قدرتها على اتخاذ القرار، إلا إن ذلك لا يكفي. فعلى المرأة تطوير نفسها باستمرار، وقراءة وتحليل الواقع السياسي بعمق، لتصبح سياسية قوية تثبت جدارتها”.