مركز الأخبار – ركزت الجولة 22 من اجتماعات آستانا 22 على التصعيد بين إيران وإسرائيل، وأدانت هجمات الأخيرة على سوريا ولبنان وغزة، كما تجاهلت مسألة التقارب بين دمشق والاحتلال التركي، ما يشير ذلك إلى فشل المساعي الروسية لتحقيق تقدم في هذا الملف، واتفقت ما تسمى الدول الضامنة على عقد جولة أخرى خلال العام المقبل.
انطلقت الاثنين الجولة الـ 22 من اجتماعات آستانا، بشأن الملف السوري في العاصمة الكازاخستانية بمشاركة وفود مِما تُسمى الدول الضامنة، (روسيا وتركيا وإيران)، إضافةً إلى وفدي حكومة دمشق، وما تسمى بالمعارضة، ومندوبين من الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين.
وتضمّن البيان الختامي للاجتماع عدة بنود فضفاضة، أدانت من خلالها الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية وغزة ولبنان، وطالب المجتمع الدولي وخاصةً مجلس الأمن الدولي، بضمان وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
وتطرّق البيان إلى مناطق إقليم شمال وشرق سوريا بشكلٍ غير مباشر، من خلال الحديث عما أسماه بالاستيلاء على موارد النفط والعقوبات أحادية الجانب التي تؤثر سلباً على الوضع فيها.
وأضاف البيان: إن “ما تسمى بالدول الضامنة اتفقت على عقد الجولة الـ 23 في النصف الأول من عام 2025”.
وتجاهل بيان الجولة الحالية مسألة التقارب بين دمشق والاحتلال التركي، ما يشير ذلك إلى فشل المساعي الروسية في دفع هذا المسار إلى الأمام، وإن عملية التطبيع لا زالت بعيدة المنال.
وعلى الرغم من مطالبة رئيس وفد حكومة دمشق، بتحرير المناطق السوريّة من الاحتلال التركي، إلا أنه تجاهل الهجمات المستمرة للاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا.