مركز الأخبار – أكد حقوقيون أن وضع القائد عبد الله أوجلان، تحوّل من مرحلة الشدة والعنف ضده إلى مرحلة الإخفاء القسري، مشيرين إلى أن عدم تطبيق دولة الاحتلال التركي قانون الحق في الأمل، يُعتبر انتهاك للمواثيق الدولية.
تستمر دولة الاحتلال التركي بتطبيق نظام التعذيب والإبادة على القائد عبد الله أوجلان في إمرالي على أساس مبدأ “العزلة داخل العزلة”، في مسعى لعزله عن الشعب، ومنع انتشار فكره وفلسفته بين الشعوب التواقة للحرية.
في السياق، أكد حقوقيون، من حلب، أن وضع القائد عبد الله أوجلان، تحوّل من مرحلة الشدة والعنف، ضده إلى مرحلة الإخفاء القسري، وهذه جريمة دولية وتُصنف من الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.
الرئاسة المشتركة لاتحاد المحامين في مقاطعة عفرين والشهباء، فادية شيخ عيسى، أكدت أن دولة الاحتلال التركي تنتهك المواثيق والقوانين الدولية، في شخص القائد عبد الله أوجلان، منوهةً أن “عدم تطبيق دولة الاحتلال التركي قانون الحق في الأمل، انتهاك للمواثيق والقوانين الأوربية والدولية”.
وتطرقت فادية إلى صمت المنظمات الدولية، وقالت: “الصمت يخضع للمصالح الدولية، التي طغت على القوانين الدولية والحقوقية والإنسانية”.
وطالبت فادية شيخ عيسى، في نهاية حديثها، المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بشكلٍ عام، بالنظر لقضية القائد عبد الله أوجلان، وإيجاد حل للعزلة المفروضة عليه، والضغط على الدولة التركية لتطبيق القوانين الدولية وإطلاق سراحه.
بدوره وصف عضو اتحاد المحاميين في حلب، عصام محمد، نظام التعذيب والإبادة المطبق بحق القائد عبد الله أوجلان، انتهاكاً لحقوق السجناء السياسيين، محملاً، المنظمات الحقوقية والدولية مسؤولية الضغط على الدولة التركية لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.
وحول الموضوع ذاته، خرج الكرد وأصدقائهم في مسيرة للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، في مدينة تورونتو الكندية.
حيث تجمّع المحتجون في ساحة (Bloor Yonge) وعبّروا عن مطالبهم في تحقيق السلام، والحرية، والعدالة والديمقراطية في باكور كردستان وتركيا، مطالبين بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وشدد المحتجون على وجوب تحمّل المجتمع الدولي المزيد من المسؤولية في حل هذه القضية.
……….