No Result
View All Result
المشاهدات 6
مركز الأخبار –
شددت ناشطات وسياسيات سوريات على ضرورة توحيد الجبهة النسائية السورية، بما يسهم في تحرير النساء السوريات في المناطق المحتلة، واللاتي يتعرضن لأبشع جرائم القتل والعنف.
تحدثت ناشطات اجتماعيات وسياسيات سوريات، عن الجرائم والانتهاكات بحق النساء في المناطق السورية المحتلة، من قبل تركيا ومرتزقتها، سواء في إدلب وإعزاز أو في عفرين وكري سبي، وسري كانيه.
وفي هذا الشأن، دعت الكاتبة والروائية والباحثة الاجتماعية، ثناء صادق، كل امرأة في أي بقعة من العالم، إلى عدم التنازل عن حقوقها ومبادئها وقيمها. وفيما يتعلق بواقع النساء في المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها من سوريا، شددت على وجوب أن يساندن بعضهن، وأن يتكاتفن حتى يتحررن من الانتهاكات الممارسة بحقهن.
وحول كيفية مساندتهن ودعمهن في نضالهن ضد الاحتلال، اقترحت الباحثة الاجتماعية تنظيم الفعاليات وعقد اللقاءات والاجتماعات، والخروج بتوصيات تدعم نضال المرأة في المناطق المحتلة، وأضافت أن على المرأة ألا تستهين بقوتها وقدرتها على فعل ذلك.
بينما رأت الناشطة زهرة حبيب، من مدينة اللاذقية السورية، في مأساة ومعاناة المرأة في ظل الأزمة العاصفة بالبلاد منذ أكثر من 12 عاماً، قضية رأي عام يجب اتخاذ خطوات جادة بشأنها.
وركزت زهرة، على مدى أهمية التفاف النساء حول بعضهن، والانتفاض ضد الظلم المفروض عليهن، وأكدت إن التدخلات الخارجية أسهمت في تعميق الأزمة.
في حين سلطت السياسية في حزب الوطنيين الأحرار، ضياء عبيد، الضوء على معاناة المرأة في ظل الأزمة السورية: إن “المرأة السورية عانت على مر 13 عاماً منذ بدء الأزمة، ولا زالت تعاني في المناطق المحتلة على يد دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في المناطق المحتلة”.
وفي ختام حديثهن، شددت الناشطات على ضرورة توحيد الجهود لضمان وحدة سوريا، وأكدن أن الإدارة الذاتية النموذج الأمثل للحل الشامل في سوريا، وضرورة تحرير الأراضي السورية المحتلة.
No Result
View All Result