سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أين أردوغان من ادعاءاته بتحرير شعوب المنطقة؟!

مركز الأخبار ـ أثارت تصريحات رئيس الاحتلال التركي أردوغان بأنه يعمل على تحرير الكرد والعرب، استياء أبناء مكونات مناطق شمال سوريا، حيث عبر عدد من أهالي ناحية تل كوجر في مقاطعة قامشلو رفضهم للادعاءات والتهديدات التركية.
وأكد أهالي تل كوجر أنهم يعيشون بحرية، ويديرون أنفسهم بأنفسهم ضمن نهج الأمة الديمقراطية وأنهم مستعدون للدفاع عن أرضهم بدون أن يعولوا على أحد.
وقال المواطن نواف الخدعان بهذا الصدد: “باسم المكون العربي، وباسم العشائر في تل كوجر ندين التهديدات التركية لمناطق الشمال السوري ونطالب الشعب التركي بردع العدوان التركي عن مناطقنا. ونحن في جميع المناطق لا نعيش أي ضغوطات علينا، ندير أنفسنا بأنفسنا، ولا يوجد أي احتلال علينا حتى يدعي أردوغان ومرتزقته بأنه جاء ليحررنا من الإرهاب.” وتابع: “المحتل لا يمكن أن يمثل دور المنقذ والمحرر”.
وأضاف: “وأكبر دليل على حقيقة الأهداف التركية، هو احتلال عفرين وتشريد أهلها، إن الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال في عفرين خير دليل على حقيقة أطماع وأهداف الدولة التركية”.
واستنكر الخدعان التهديدات التركية وأكد استعداد مكونات المنطقة للدفاع عن نفسها، قائلاً: “لا للتدخل التركي  السافر. سندافع عن أرضنا وعرضنا إذا تطلب الأمر، فنحن الآن نعيش بسلام بفضل قوات سوريا الديمقراطية  الذين يقومون بالدفاع عن أرضنا وعرضنا في منطقة دير الزور”.
أما المواطن فواز الرعد؛ فتحدث أيضاً عن الانتهاكات التركية في المناطق التي تحتلها؛ قائلاً: “رأينا ما حدث في مناطق سوريا من تدمير وتهجير، أردوغان لا يمكنه أن يحرر أرضاً ليست ملكاً له، يدعي بأنه سيحرر مناطقنا بمرتزقته، نحن مكونات الشعب السوري سنقوم بوضع حلول للخروج من الأزمة التي نحن نعيشها”.
وأسهب الرعد في حديثه عن الحرية والديمقراطية التي تحققت بفضل تجربة الإدارة الذاتية، وقال: “نعمل ونسعى لاستمرار نجاحها”. وأضاف: “نحن نقول لكافة الدول والرأي العام أن يزوروا الشمال السوري وليروا الديمقراطية التي نعيش بها”.
وعبر المواطن فنر الفيصل عن استغرابه من تصريحات أردوغان بتحرير الكرد والعرب؛ قائلاً: “أردوغان يدعي أنه أتى لتحرير العرب والكرد، أين هو من هذا الادعاء؟ فقد شرد بدخوله منطقة عفرين آلاف الأهالي، وأدخل مرتزقة الجيش الحر الذين هم في الأساس من السوريين فهو بذلك يخلق فتنة بين السوريين أنفسهم”.
وفي تعليقه على الانسحاب الأمريكي قال فنر فيصل: “لقد قمنا بحماية أرضنا في جزعة والهول والكثير من المناطق بأنفسنا بدون أن نعول على أحد. ولذا؛ نحن مستعدون للدفاع عن مكتسباتنا وأرضنا حتى النصر”.