No Result
View All Result
المشاهدات 5
مركز الأخبار –
أوضحت الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا؛ مريم إبراهيم، أن الإدارة الذاتية مستمرة في استقبال العائدين من لبنان، وهي تعمل على تقديم الخدمات اللازمة وحسب الإمكانيات المتاحة، مطالبةً، بفتح معبر تل كوجر لتجاوز الصعوبات وتقديم الدعم للقادمين بشكلٍ أفضل.
ونوهت: إن “لجان الهيئة استقبلت في كل المقاطعات العائدين إلى الإقليم، وعملت على توزيع العائدين من خارج الإقليم على المخيمات، والإدارة الذاتية اليوم تتحمّل مسؤولية كبيرة، رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجهها، إلا أنها قائمة على طرح المبادرات من أجل عودة اللاجئين والمهجرين، ونفعل ما بوسعنا من أجل تقديم كل ما أمكن من خدمات لهم”.
ومن جهة أخرى، ثمّن عائدون من لبنان الجهود المبذولة من قبل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، لتسهيل وصولهم إلى ديارهم، والمساعدة المقدمة من قبل مؤسسات الإدارة.
عانى السوريون ظروفاً صعبة خلال رحلة هروبهم من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله، حيث افترشوا العراء بحثاً عن مكان يقيهم من وابل القصف، فيما استقبلت الإدارة الذاتية الديمقراطية نحو 20 ألف شخص بين سوري ولبناني في مناطقها، التي تعدّ أكثر أماناً من خلال تشكيل خلية أزمة ولجان مُكلفة بتسهيل أوضاع العائدين.
وأعلنت خلية الأزمة في الإدارة الذاتية الديمقراطية، المختصة بشؤون الوافدين من لبنان، أن عدد القادمين من لبنان إلى إقليم شمال وشرق سوريا وصل إلى 19,502، بينهم 74 ممن يحملون الجنسية اللبنانية و19 جثماناً. وتقدم خلية الأزمة المختصة بشؤون الوافدين من لبنان، الخدمات الصحية والغذائية والتسهيلات للعبور، بالإضافة إلى الإجراءات والتسهيلات التي تقدمها ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا في لبنان.
وفي هذا الإطار؛ عبّر عدد من الأهالي العائدين من لبنان إلى مقاطعة الرقة، عن شكرهم وامتنانهم للإدارة الذاتية على “حُسن الاستقبال” وتقديم التسهيلات لوصولهم إلى بلداتهم ومدنهم، أو إلى مراكز الإيواء المخصصة لوكالة هاوار، وفي البداية تحدثت المواطنة، وضحى العيسى، من أهالي مقاطعة الرقة والعائدة من لبنان، فقالت: “منذ أربعة أيام ونحن نفترش العراء على الحدود السورية اللبنانية، بسبب تعرض بيروت للقصف المكثف خرجنا منتصف الليل مشياً على الأقدام هرباً من الحرب الدائرة هناك”.
وأضافت: “بعد معاناة دامت أربعة أيام، وصلنا إلى مناطق الإدارة الذاتية، وسط ترحيب وتقديم الماء والفحوصات الطبية والغذاء، شعرنا بالأمان بعد أيام من الخوف والرعب”.
كما قال هلال الجاسم، البالغ من العمر 55 عاماً، والعائد من لبنان إلى مقاطعة الرقة: “واجهنا الكثير من الصعوبات على الطريق، منها استغلالنا على الحدود السوريّة اللبنانية وإجبارنا على دفع 50 دولاراً من أجل الدخول إلى الأراضي السوريّة”.
وأوضح الجاسم: “عندما وصلنا إلى مناطق الإدارة الذاتية، لم يكن هناك أي استغلال، بل كان هناك ترحيب واسع وتسهيل أمور المواطنين إلى أبعد حد، وتوجه بالشكر البالغ للإدارة الذاتية على هذا الاستقبال”.
بدورها، قالت مريم الأحمد، 45 عاماً، من أهالي مقاطعة الرقة، والعائدة من لبنان: “خرجنا من لبنان إلى سوريا وتوجهنا إلى مناطق الإدارة الذاتية، لأنها من أكثر المناطق أماناً في سوريا، وكانت التسهيلات جيدة ولم تكن هناك أية عراقيل، وقاموا بمساعدتنا دون مقابل”.
وعبّرت مريم الأحمد في نهاية حديثها، عن امتنانها للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، على التسهيلات الكبيرة التي قدمتها للقادمين من جميع النواحي.
No Result
View All Result