No Result
View All Result
المشاهدات 6
مركز الأخبار –
أشارت الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في مقاطعة منبج، منتهى بشماف، أنهم يقدمون المساعدة للعائدين والوافدين من لبنان، وأوضحت أنهم طالبوا المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدة للعائدين، ولم يتلقوا أي ردّ حتى الآن.
بلغ عدد الواصلين من لبنان إلى إقليم شمال وشرق سوريا إلى تاريخ 12 تشرين الأول حوالي 20 ألف شخصاً، بينهم 58 ممن يحملون الجنسية اللبنانية، وسط استمرار تدفق الوافدين جراء التصعيد العسكري في لبنان.
الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، حملت على عاتقها استقبال الوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين عبر المعابر الواصلة مع الإقليم، ومنها معبر أبو كهف جنوب مقاطعة منبج، وتقديم المساعدة لهم. وتسيّر ممثلية الإدارة الذاتية في لبنان، ورابطة نوروز الثقافية والاجتماعية، بشكلٍ مستمر رحلات للسوريين الراغبين بالعودة إلى الإقليم، من لبنان.
الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في مقاطعة منبج، منتهى بشماف، كانت في استقبال العائدين بمعبر أبو كهف، وأوضحت لوكالة هاوار. فقالت: “طالبنا المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدة للعائدين ولم نتلقَّ أي ردّ”.
وبيّنت منتهى بشماف: “إن الهلال الأحمر الكردي كان السبّاق في تقديم المساعدة وطواقمه موجودة في المعابر لتقديم المساعدات الطبية اللازمة للعائدين”.
وتابعت: إن “الأشخاص الذين يتوافدون إلى شمال وشرق سوريا، هم من جميع المناطق السوريّة، ويتم استقبالهم وتأمين النقل لهم لوجهتهم وتسهيل إجراءاتهم”.
هذا ويتوجّه الوافدون، إمّا لمنازلهم أو إلى أقاربهم في إقليم شمال وشرق سوريا، أمّا من ليس لديه مكان للذهاب إليه، فتُخصص الإدارة الذاتية مراكز لإيوائهم.
ومن جهته، تحدث أحمد الذهبي، سائق حافلة تنقل العائدين من لبنان إلى شمال وشرق سوريا، لوكالة هاوار فقال: “هناك الكثير من العالقين في الأراضي اللبنانية يطلبون التوجه إلى إقليم شمال وشرق سوريا”.
وأوضح: “هناك مصابون وعائلات، وخاصةً في مناطق برج حمود والدورة على الحدود بين سوريا ولبنان، وتصل أعدادهم لأكثر من ثلاثة آلاف شخص”.
وشدد الذهبي، على وحدة وتعاون السوريين فيما بينهم في الظروف التي يعيشونها بقوله: “على السوريين جميعاً التعاون ودعم الإدارة الذاتية، لإنقاذ العالقين تحت نيران الحرب”.
هذا، ودفع التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، عشرات الآلاف من السوريين، الذين كانوا يعملون في لبنان أو توجهوا إليها إبّان بدء الأزمة السوريّة، للعودة إلى بلادهم، بعدما أدى التصعيد لاستشهاد العشرات من السوريين.
No Result
View All Result