No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار –
قالت سعاد مصطفى، والدة الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف، إن قتلة ابنتها لا يزالون أحراراً دون أن تتم محاسبتهم على جريمتهم الشنيعة.
وتعرضت السياسية الكردية والأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، للاغتيال في 12 تشرين الأول 2019، على الطريق الدولي M4، مع سائقها فرهاد رمضان، وتم التمثيل بجثتها، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي إبّان الهجوم الاحتلالي لدولة الاحتلال التركي على مدينتَي سري كانيه وكري سبي.
وكانت والدة الشهيدة هفرين خلف، قد حضرت في شباط 2020، جلسة في البرلمان الأوروبي ورفعت دعوى أمام المحاكم الدولية لمحاسبة قتلة ابنتها.
وبعد مرور خمس سنوات، على جريمة الاغتيال، لا يزال الصمت حيال محاسبة المسؤولين عن الجريمة سيد الموقف، وفي هذا الشأن قالت والدة الشهيدة هفرين خلف، سعاد مصطفى، إن جهود هفرين كان منصبّة بشكلٍ كلي على السياسة والتمثيل الحقيقي لمشروع إخوّة الشعوب وحرية المرأة.
وكانت والدة الشهيدة هفرين قد توجهت إلى المحكمة الدولية لرفع دعوى على مرتكبي جريمة اغتيال ابنتها، وأكدت على أنها رفعت دعاوى ضد مرتزقة تركيا والمسؤولين عن اغتيال الشهيدة هفرين، في المحاكم الألمانية والسويسرية والبلجيكية، مشيرةً إلى عدم تلقيها حتى الآن أي نتائج إيجابية فيما يخص هذه الدعاوى.
ورأت، أن هذه المحاكم على الرغم من وجود أدلة كافية تُدين المسؤولين عن الجريمة، لكن المحاكم الأوروبية والقوى الدولية، لم تأخذ أي إجراءات قانونية أو قضائية لمحاسبة مرتكبين الجريمة والمتواطئين معهم.
وأوضحت، أنها لا تزال على تواصل مع المحاميين لمنع المجرمين من الإفلات من العقاب، وقالت: “لا زلت على تواصل مع المحامين في محاولة لتحقيق العدالة الإنسانية لابنتي هفرين، وعدم السماح للمجرمين الإفلات من العقاب”.
واختتمت سعاد مصطفى، أنه في شخص الشهيدة هفرين، أرادوا إخافة المرأة وإبعادها عن الساحة السياسية، إلا أن المئات لا بل الآلاف من النساء اليوم بإقليم شمال وشرق سوريا، يجدنَ في هفرين قدوةً لهن، وتعهدن بمواصلة مسيرتها النضالية، وأثبتنَ ارتباطهن ومحبتهن الشديدة لهفرين.
No Result
View All Result