No Result
View All Result
المشاهدات 2
روناهي/ دير الزور ـ
طالب محامون بضرورة الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، والسعي نحو تحقيق الحرية الجسدية له، لأنه المدافع عن حقوق الشعب الكردي وكافة الشعوب المظلومة.
تمثّل قضية القائد عبد الله أوجلان علامة بارزة في مجال حقوق الإنسان، حيث يسعى المحامون في شمال وشرق سوريا لتحقيق العدالة له، وإطلاق سراحه من خلال الفعاليات والضغط على المؤسسات الدولية لتلبية مطالبهم.
حقوق الإنسان شماعة لتحقيق المصالح
في السياق، تحدث لصحيفتنا، المحامي محمد النعيمي، وأدان المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان،
قبل 26 عاماً، مشيراً إلى الوعود التي قطعتها دول مثل اليونان والعديد من الدول الأخرى، بدعم حقوق الإنسان، والتي تبين أنها لم تُنفذ، وكانت كاذبة؛ لأنها خذلت شعوب المنطقة، عبر رفض حق اللجوء ومنع القائد عبد الله أوجلان من الحصول على الحماية، مما أدى إلى اختطافه من كينيا عام 1999.
وأضاف: “العنف والتجريد الممنهج والمستمر على القائد عبد الله أوجلان، انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وحقوق الشعب الكردي وكافة الشعوب المُحِبة للحرية والسلام”، واعتبر النعيمي، أن هذه الأفعال تُعد جرائم ضد الإنسانية، وتندرج تحت اسم الإبادة الجماعية، لأنها تستهدف كافة الشعوب المطالبة بالمساواة والحرية.
من جانبه، قال الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في إقليم شمال وشرق سوريا، أنور العسر: إن “أكثر من 69 حائزاً
على جائزة نوبل، قد طالبوا بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، ما يعكس أهمية قضيته على المستوى الدولي”.
وأكد: “على المنظمات والمؤسسات الحقوقية المعنيّة، التدخّل لإنهاء نظام الإبادة والتعذيب فوضع القائد لا يزال غامضاً بالنسبة للمنظمات الحقوقية وعائلته، حيث فشلت محاولات الوصول إليه أو تقديم الدعم له في سجن إمرالي”.
ختامًا، دعا الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في إقليم شمال وشرق سوريا “أنور العسر “إلى تدخل المجتمع الدولي للضغط على تركيا لالتزامها بالقوانين الدولية وضمان حقوق الإنسان، مؤكدًا على أهمية مواصلة الجهود القانونية للإفراج عن القائد عبد الله أوجلان والاعتراف بالمظالم التي تعرض لها.
No Result
View All Result