No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار –
تتواصل ردود الفعل المنددة بالموقف الصامت من قبل الحكومة العراقية المركزية، وحكومة هولير، إزاء الانتهاكات التركية المستمرة في باشور كردستان، فيما تواصل أنقرة استغلال الانشغال الإقليمي بالحرب في لبنان وغزة للتوغل بشكلٍ أكبر.
يتصاعد الجدل داخل العراق حول المسوّغ القانوني الذي تتذرع به دولة الاحتلال التركي، للتوغل داخل الأراضي العراقية بمسافة 150 كم، ونصب عدد كبير من الثكنات العسكرية تحت أنظار حكومتي بغداد وهولير. إذ حمّل عضو تحالف نبني، علي الزبيدي، حكومة هولير وتخاذلها مع الجانب التركي، مسؤولية ما يحصل من انتهاكات مستمرة داخل العراق.
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، قد زار هولير والسليمانية في تموز الماضي، بناءً على توجيه من رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، وذلك نتيجة للتوغل التركي واحتلال قرى في دهوك، ودخوله بالعمق العراقي وتهجير سكان العديد من المناطق، وكان من المفترض أن تخرج الزيارة بنتائج إيجابية وتصل لحلول، إلا أنها لم تُفضِ إلى شيء حتى الآن.
وقال الزبيدي في تصريح تابعته روج نيوز، إن “التوغل التركي بباشور كردستان يُمثّل انتهاكاً صارخاً لسيادته، وبدأ يثير القلق داخل الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن ما يحصل في الإقليم نتيجة ضعف حكومة الإقليم وتخاذلها مع الجانب التركي”.
ودعا، الحكومة الاتحادية الى “التدخّل من أجل إيقاف الانتهاكات المستمرة للأتراك، وقتل الأبرياء من أبناءه، وأن حكومة إقليم كردستان مطالبة بالتنسيق مع الحكومة الاتحاديّة، لاتخاذ موقف موحّد يضع حداً للأطماع التركية في باشور كردستان”.
واستقدمت دولة الاحتلال التركي، يوم السبت الماضي، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قضاء آميدية التابع لمحافظة دهوك، بحماية من مسلحي حزب الديمقراطي الكردستاني، فيما أكد شهود عيان توجه العديد من المعدات العسكرية نحو ديرلوك، بالتنسيق مع مسلحي حزب الديمقراطي الكردستاني.
وتتزامن التعزيزات العسكرية وتصاعد حدة هجمات الاحتلال التركي مع قُرب إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان وسط صمت مُطبق من حكومتي الإقليم والعراق.
وكان جيش الاحتلال التركي شن، الجمعة الماضية، قصفاً عنيفاً على حدود مدينة دهوك، فيما لم تُعلن أي تفاصيل رسمية حول حجم الخسائر البشرية أو المادية جراء الهجوم.
كما ونفذت قوات الاحتلال التركي في الأول من تشرين الأول الجاري، إنزالًا في قمم جبلية شرق دهوك، مستغلةً انشغال العراق في أحداث لبنان الأخيرة.
No Result
View All Result