No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ
أشارت تقارير إعلامية إلى أن حزب الله اللبناني بدأ بسحب عناصره من مدينتي معرة النعمان وخان شيخون جنوب إدلب، وسلّم المقرات والمعدات الثقيلة لقوات حكومة دمشق، في وقتٍ ذكرت فيه وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران لن تُرسِل قوات لدعم حزب الله في مواجهة إسرائيل.
مع تصاعد الأحداث في لبنان والقصف الإسرائيلي الذي تخطى الجنوب، وشمل معظم الجغرافية اللبنانية، وخسارة حزب الله عدد كبير من قيادته، وعلى رأسهم أمينه العام حسن نصر الله.
أشارت تقارير إعلامية إلى أن حزب الله اللبناني بدأ بسحب عناصره من مدينتي معرة النعمان وخان شيخون جنوب إدلب المحتلة، وسلّم كل معداته وأسلحته لقوات حكومة دمشق.
وأضافت أن عملية الانسحاب بدأت بشكلٍ تدريجي، حيث تم نقل أكثر من مئة وثمانين عنصراً عبر الحافلات باتجاه حمص، بعد وصول أوامر عُليا إلى قيادة الحزب في منطقة إدلب، حيث من المتوقع أن تنتهي عملية سحب كافة العناصر من المدينتين خلال يومين.
وفي السياق، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران لن تُرسل أيّة قوة لدعم حزب الله في مواجهة إسرائيل. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحفي، أنهم يعتقدون أن حزب الله لديه القدرة على الدفاع عن نفسه ضد إسرائيل، ولا داعي لإرسال قوات إيرانية، وفق ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية. وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ نقلت فيه وكالة الأنباء الدولية بلومبرغ، عن مصدر مُطلع، أن إيران ستحوّل كل من العراق وسوريا إلى قنوات رئيسية لنقل الموارد إلى حزب الله.
وأشارت الوكالة إلى أن إيران ستحاول نقل آلاف مقاتليها من البلدين عبر الحدود السوريّة مع لبنان خلال الشهرين القادمين.
وأوضحت أن حزب الله بنى شبكة أنفاق ضخمة على الحدود السوريّة – اللبنانية، وأشار إلى أن معظم قادته فروا إلى سوريا.
من جانب آخر كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن اختراق إسرائيل صفوف حزب الله اللبناني كانت بدايته من سوريا.
وبينت في تقرير لها، بأن انخراط حزب الله في الأزمة السوريّة، أدى لجعله أضعف من حيث الانضباط الداخلي وسمح لإسرائيل باختراقه، وأضافت إنه أصبح بحاجة للتوسّع في عدة مناطق، وهذا ما فتح الباب أمام جواسيس إسرائيل للانضمام لصفوفه وكشف تحركاته، فالأزمة السوريّة خلقت مصدراً غنياً بالمعلومات عن حزب الله اللبناني لإسرائيل.
No Result
View All Result