No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار –
أوضح ممثل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في لبنان، عبد السلام أحمد، إن أعداد الراغبين بمغادرة لبنان والتوجه إلى إقليم شمال وشرق سوريا في تزايد، وأن الممثلية تؤمّن لهم وسائط النقل.
فيما أعلنت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في وقتٍ سابق من أيلول، عن استعدادها لاستقبال السوريين العائدين من لبنان في مناطقها.
وعن الإجراءات التي تتخذها الممثلية في لبنان لتسهيل عودة السوريين من لبنان، تحدث ممثل الإدارة الذاتية في لبنان، عبد السلام أحمد، لوكالة هاوار فقال: “يتم تسجيل أسمائهم ضمن جداول، ويتم تأمين وسائط النقل التي تُقِلّهم إلى المركز الحدودي بين سوريا ولبنان”، مشيراً إلى عدم وجود “أرقام دقيقة الآن بأعداد المغادرين، البعض يتراجع عن المغادرة بعد قيد اسمه”.
وبخصوص أعداد اللاجئين السوريين في لبنان، أوضح أحمد: “لا توجد إحصاءات رسمية لأعداد السوريين الموجودين في لبنان”، ولكن البعض يُقدّر عددهم بمليوني لاجئ”.
أما فيما يتعلق بأعداد السوريين من مناطق إقليم شمال وشرق سوريا في لبنان، أشار أحمد، إلى غياب إحصائيات دقيقة بأعدادهم، وأضاف: “الصعوبة في الإحصاء تكمن في أن اغلبهم يتخذون من لبنان محطة عبور لأوروبا؛ لذلك كنا نجد بعض العائلات قد غادرت بعد عملية الإحصاء، والمعطيات التي حصلنا عليها بعد الإحصاء الأولي الذي أجريناه عام 2019 كانت الأعداد تتجاوز الثلاثين ألفاً”.
وبلغ عدد الوافدين اللبنانيين إلى سوريا منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان 22 ألف و215 لبنانياً، فيما بلغ عدد السوريين العائدين إلى البلاد حوالي 65 ألف سوري، بحسب مصادر في إدارة الهجرة والجوازات التابعة لحكومة دمشق.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك المئات من السوريين في لبنان، والذين نزحوا من مناطق الجنوب اللبناني، التي تتعرض للقصف الإسرائيلي، ينتظرون عند الحدود اللبنانية السوريّة، بسبب عدم قدرتهم على الإيفاء بشرط “تصريف 100 دولار على الحدود”، والذي تفرضه حكومة دمشق.
وشكلت ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في لبنان في 24 أيلول، لجنة لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة، ممن هم من أهالي إقليم شمال وشرق سوريا.
ووصل أكثر من 1300 شخصاً من السوريين العائدين من لبنان إلى مقاطعة الرقة في إقليم شمال وشرق سوريا.
وبدأت ممثلية الإدارة الذاتية في لبنان بتسجيل أسماء الراغبين بالعودة وتسيير رحلات خاصة بهم إلى الإقليم عبر دفعات، حيث يتم تنظيم رحلات عودة اللاجئين عبر حافلات ستنقلهم بـ “نصف القيمة” بعد توقف حركة الطيران بين مدينة قامشلو وبيروت.
No Result
View All Result