سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مسد يدعو السوريين وقواهم السياسية لمؤتمر وطني جامع

مركز الاخبار –

دعا مجلس سوريا الديمقراطية، السوريين عامةً وقواهم السياسية خاصةً، إلى مؤتمر وطني جامع يضع أُسس الخلاص والتحرر لسوريا، وأكد أن “الحوار المسؤول والمنفتح هو السبيل لفرض رؤية الشعب السوري على الساحة الدولية، كمرتكز لأي مشروع يستهدف الحل”.
الدعوة جاءت عبر بيان أصدره مجلس سوريا الديمقراطية إلى الرأي العام، بخصوص محاولات دولة الاحتلال التركي إعادة العلاقات مع دمشق على حساب مصالح وطموح الشعب السوري، ومما جاء فيه: “يؤكد السوريون يوماً تلو الآخر، أن ثورتهم ثورة كرامة وحرية، وأنها نابعة من شعورهم بوحدة مصيرهم ووحدة أهدافهم. فتتلاقى شعارات المنتفضين في السويداء وإدلب ومناطق الاحتلال التركي على أهداف وشعارات واحدة”.
وحيّا مجلس سوريا الديمقراطية، في بيانه “صمود وانتفاضة السوريين في كل مكان، وعدّ أن أهدافهم ومطالبهم المحقة “بوصلة لنضالنا وعملنا السياسي”، مؤكداً “على ما تعنيه هذه الانتفاضات من أن أي محاولة للحلّ في سوريا تتجاوز حقوق الشعب السوري ومطالبه، هي محاولة فاشلة وساقطة أخلاقياً وسياسياً”.
وأشار المجلس إلى أن محاولات الحكومة التركية في إعادة العلاقات مع دمشق على حساب مصالح وطموح الشعب السوري وتضحياته، واستخدامها لبعض السوريين كوقود لمشاريعها وأجنداتها، تؤكد أن خلاص السوريين ونقلهم إلى مجال الفعل والمبادرة لن يكون إلا بوحدتهم وتعاونهم وتجاوز خلافاتهم لصالح المشروع الوطني السوري الجامع.
وأكد: “أن الشعب السوري هو منطلق عملنا السياسي، وهو منتهاه وأن مطالبه في الحرية والكرامة هي النبراس الذي يهدي ويوجّه مواقفنا وسلوكنا، ونحن نؤيد كل انتفاضة يقوم بها في وجه الظلم والقهر والعنصرية”.
ونوّه البيان: “إعادة التأكيد على مقررات مؤتمر مسد الرابع وشعاره (وحدة السوريين أساس الحل)، واستعدادنا للحوار وجاهزيتنا للقاء مع الأطراف السورية الوطنية كافة، كأولوية قصوى لنا وكخشبة خلاص لا بديل عنها”. وشدد المجلس: “إننا إذ نقرأ في الأحداث الأخيرة بالشمال السوري وفي دول اللجوء، دليلاً قاطعاً على أن ليس للسوري إلا السوري، يشدّ أزره ويقوّي ضعفه، وأن مصيرنا يجب أن يكون من صنع أيدينا وأن قوتنا في وحدتنا”.
وأكد مجلس سوريا الديمقراطية في ختام بيانه: “نرحّب بكل سوري يبحث عن الأمان والاستقرار، ونرحّب بكل قوة سياسية تبحث عن الاستقلال وكسر قيد التبعية؛ لأن سوريا لكل السوريين، وأن الحوار المسؤول والمنفتح، الحوار الوطني والعاقل، هو السبيل لتجاوز مأساتنا وفرض رؤية الشعب السوري على الساحة الدولية كمرتكز لأي مشروع يستهدف الحل”.