وتحتفظ المدينة القديمة بمعالمها المعمارية والأشكال الهندسية المنسجمة مع أسس التخطيط العمراني، الذي يتمتع بنظام دفاعي مميز، ومن تلك المباني العمرانية الهندسية، المدينة الأسقفية وكاتدرائيتها، التي تعد من أهم وأجمل المباني المعمارية، فما زالت تحافظ على طرازها المعماري من القرون الوسطى، بالإضافة إلى متانتها رغم الحوادث، التي مرت بها وتأثير العوامل الجوية القاسية.
وفي عام 1516ميلادي احتلها العثمانيون، واتبعت لولاية طرابلس، ومن أبرز آثارهم الموجودة حاليا الحمام الشعبي والطراز المعماري للجامع العمري، ودخلت المدينة مثل مدن الساحل السوري في فتره الانتداب الفرنسي عام 1919.
القادم بوست