روح التنافس، وعشق الخيول الأصيلة في المضمار، ينطلقون في حلبات سباق مفتوحة لمسافات طويلة على صهوة الخيول، يسابقون الريح للفوز، في جو يملؤه الحب والسعادة، لهذه الهواية المميزة.
تقوم جمعية الخيول العربية الأصيلة في مقاطعة الجزيرة بالتعاون مع مربي الخيول والاتحاد الرياضي في مقاطعة الجزيرة في كل فترة القيام بسباقات للخيول في المنطقة، فيقوم أكثر من سباقين في السنة للخيول العربية الأصيلة. حيث تسعى هذه المؤسسات لإحياء هذه الثقافة، التي توقف الاهتمام بها منذ بدأ الحرب في سوريا، وتأتي أهمية تنظيم مهرجانات الخيول، لما فيها حفاظ على التراث والخيول الأصلية.
مهرجان الخيول في تل حميس
في يوم الجمعة الماضي 27 حزيران أقيم مهرجان لسباق الخيول العربية الأصيلة في تل حميس بمشاركة أكثر من مائة جواد برعاية جمعية الخيول العربية الأصيلة في مقاطعة الجزيرة وبالتعاون مع مجموعة من مربي الخيول في المقاطعة.
وكان التقسيم حسب اللياقة البدنية، وحسب سجل الخيول السابق، فلم تشارك الخيول الفائزة في السباقات الماضية مع خيول تشارك لأول مرة.
وتضمنت البطولة عشرة أشواط، الشوط الأول والثاني والثالث لمسافة 1600م، والرابع والخامس والسادس لمسافة 1200م، والشوط السابع والثامن والتاسع لمسافة 1000متر، فيما كان الشوط العاشر والأخير لمسافة 1800م، إلا أن اللجنة ألغت أربعة أشواط بسبب حرارة الجو.
وبدأ السباق بكل حماس وتنافس بين الفرسان، ففاز بالمراكز الأولى في الأشواط الستة الفرسان، مجد سوريا، ودرع الزعيم، وأسامة الهادي، وكاسر الحمدون، وأسامة الخالدي، ودرع الهادي، على التوالي.
وانتهت البطولة بتكريم الفرسان الفائزين من شيوخ ووجهاء العشائر، والرئاسة المشتركة للجنة الشباب والرياضة في مدينة تل حميس.
