بدأت السلطات الإيرانية بمحاكمة ثمانية أشخاص كانوا قد شاركوا في انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية”، ولُفِّقت بحقهم العديد من التهم التي قد تصل للسجن المؤبد أو الإعدام. المعتقلون الثمانية، اعتُقِلوا عقب مشاركتهم في انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية”.
وحسب المعلومات، فقد مَثُل أمام القضاء كل من: نسيم غلامي سيمياري، وحميد رضا سهل آبادي، وأمين سخنور، وعلي هراتي مختاري، وحسين محمد حسيني، وأمير شاه ولايتي، وإحسان روازجيان، وحسين أردستاني، في محكمة الثورة الإيرانية.
ويواجه المعتقلان حميد رضا سهل آبادي ونسيم غلامي سيمياري، تهماً مثل “التمرد المسلح ضد الجمهورية الإسلامية (البغي)”، والتي يمكن أن تؤدي إلى أحكام بالسجن المؤبد أو الإعدام.
هذا ورفضت نسيم سيمياري جميع التهم الموجهة إليها في المحكمة، وأكدت أنها أقرّت بها سابقاً تحت وطأة التعذيب، الذي مارسه عناصر الأمن الإيرانية بحقها، كما أنها قضت وقتاً مطولاً في الحبس الانفرادي.
وأفادت مصادر مُقربة من عائلات المتظاهرين والمتظاهرات، بأن المتهمين الستة الآخرين في هذه القضية متهمون بتهم مختلفة، مثل “الانتماء إلى جماعة متمردة، والتجمع والتآمر لارتكاب جريمة ضد أمن البلاد”، و”الدعاية ضد نظام الجمهورية الإسلامية”، و”الإخلال بالنظام والأمن العام”، لكن حُذِفت تهمة البغي من ملفاتهم.
وفي نهاية الجلسة، أعلن القاضي للمتهمين في هذه القضية ومحاميهم، أن جلسة المحكمة قد انتهت وسيصدر الحكم قريباً.
