استنكر الآلاف من الأهالي في آمد سياسة الاستيلاء التي يتبعها حزب العدالة والتنمية للاستيلاء على بلدية جولميرك، وأكدوا الاستمرار بالمقاومة حتى الرمق الأخير ولن يتراجعوا خطوة للوراء.
ندد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب الأقاليم الديمقراطية في آمد من خلال مسيرة بالاستيلاء على بلدية جولميرك، وذلك بمشاركة الرؤساء المشتركين العامين لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بانيدر وجيغدام كلجغون آوجار، إداري حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، حزب الأقاليم الديمقراطية، الرؤساء المشتركين لبلدية آمد، ناشطات في حركة حرية المرأة، أمهات السلام، إداريي جمعية دعم ومساندة أُسر السجناء والمعتقلين، جمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة ومنظمات المجتمع المدني، وقد اجتمع الحشد أمام AZC Plaza في منطقة المكاتب وبدأوا المسيرة مرددين شعار “جولميرك لنا”، وارتدى المواطنون سترات كُتب عليها “ليذهب الوكلاء إلى الجحيم ” وشاركوا في المسيرة.
كما وحاصرت الشرطة الحشد الذي ردد الشعارات لفترة طويلة دون توقف، حيث بقي الحشد محاصراً لمدة طويلة وهو يقاوم، وعلى الرغم من كل العقبات، تمكن الحشد من الوصول إلى أمام بلدية آمد وانضموا إلى فعالية المناوبة.
وتحدثت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطية جيغدام كلجغون أوجار أمام البلدية وأشارت إلى إنه يقاوم شعب آمد منذ عام 2016 ضد الاستيلاء وتابعت:” لن نسمح باستمرار الاستيلاء في جولميرك، هل تعلمون ما هو الاستيلاء؟ الاستيلاء سرقة، نهب، انقلاب، ورشوة، لن نسمح بأن تُنفذ هذه السياسة مرة أخرى في كردستان وسنقاوم، نقول من آمد للسلطات:” وضعت العديد من السلطات على مدى قرون من التاريخ الكرد أمامهم، لكن لم تستمر أي من تلك السلطات وفشل الجميع في مواجهة الكرد، بينما لا يزال الكرد على أرضهم”. كما وتحدّث الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر أيضاً منوهاً إلى إنه يُحيّي مقاومة شعب آمد من أجل جولميرك، وواصل:” عاشت آمد، لقد عاهدنا شعب جولميرك بأننا “سنقاوم حتى الرمق الأخير ولن نتراجع خطوة قط إلى الخلف وسندعم إرادة شعبنا، إن الوكلاء يعني سلب إرادة الشعب، وقد لقن الشعب الكردي في كل مرة درس لهم لن نفسح المجال لأردوغان وبهجلي بممارسة سياسة الاستيلاء، وستنتشر فعاليات مساندة إرادتنا في كافة أنحاء كردستان، النصر حليف شعبنا، بالتأكيد سننتصر”.
