سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“إهانة خامنئي” تهمة شائعة لإسكات صوت المرأة الحرة

مركز الأخبار ـ

يتخذ النظام الإيراني من تهمة “إهانة خامنئي” أداة لإسكات صوت المرأة الحرة، ومن خلالها حكم على الناشطة السياسية فاطمة سبهري وشقيقيها بالسجن لفترة طويلة.
حكم الفرع الخامس من المحكمة الثورية في مشهد على السجينة السياسية فاطمة سبهري وشقيقيها حسين ومحمد سبهري بالسجن لفترات طويلة.
وكتب أصغر سبهري، شقيق الناشطة، على موقع التواصل الافتراضي إكس (تويتر سابقًا) مساء الأحد 9 حزيران الجاري، إن فاطمة سبهري حُكم عليها بالسجن 18 عامًا وستة أشهر، ومحمد سبهري حُكم عليه بالسجن ثمانية أعوام، وحُكم على حسين سبهري بالسجن خمس سنوات وستة أشهر.
ووفقاً لقوله، فإن الاتهامات الموجهة لهؤلاء الأفراد الثلاثة من عائلة سبهري هي “دعم إسرائيل”، و”التجمع والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد الأمن القومي”، و”إهانة خامنئي”، و”النشاط الدعائي ضد النظام”.
وكتب “سبهري” في منشوره أن “أختي موجودة في السجن منذ 21 (أيلول) 2022، وهاتفها يخضع لرقابة مشددة، وخلال هذه الفترة، على الرغم من إجراء عملية القلب المفتوح في 29 أيلول وإجراء عملية جراحية لها في 23 تموز من العام الماضي، فإنها لم تحصل على أي إجازة”.
وكانت عائلة فاطمة سبهري قد أعلنت في وقتٍ سابق، من خلال نشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الافتراضي، أنها اتُهمت بـ “دعم إسرائيل” لإدانتها هجوم حركة حماس المتطرفة على إسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي.
يُذكر أن فاطمة سبهري هي أحد الموقّعين على الرسالة التي تطالب باستقالة المرشد الإيراني، والتي اعتقلتها قوات الأمن في 21 أيلول 2022 في بداية انتفاضة “Jin, Jiyan, Azadî.. المرأة، الحياة، الحرية” التي عمّت البلاد.